حساسية-الجلد-عند-الأطفال في-الصيف-

مع حلول فصل الصيف، تعود الأجواء المشمسة والأنشطة الخارجية الممتعة، لكنها قد تحمل معها تحديات خاصة لبشرة أطفالنا الرقيقة، فالحرارة والرطوبة العاليتان، التعرق الزائد، والتعرض المتزايد للعوامل البيئية المختلفة، كلها عوامل تجعل حساسية الجلد عند الأطفال مشكلة شائعة ومزعجة خلال هذا الموسم، قد تظهر على بشرة الطفل طفح جلدي، احمرار، حكة مستمرة، أو بثور صغيرة، ما يسبب له الانزعاج ويقلق الوالدين، لماذا تبدو بشرة الأطفال أكثر عرضة للحساسية في الصيف؟ وما هي أبرز أنواع الحساسية الجلدية التي تصيبهم خلال هذه الفترة؟ في هذا المقال، سنتعرف على أسباب حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف، انواع حساسية الجلد في الصيف، حساسية الجلد عند الأطفال بالصور، كيفية التعرف على أعراضها، والأهم من ذلك، طرق الوقاية والعلاج لضمان صيف مريح وخالٍ من المشاكل الجلدية لأطفالنا الصغار.

حساسية-الجلد-في-الصيف

حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف

في فصل الصيف، يتعرض الأطفال بشكل خاص لحساسية الجلد بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والتعرق الزائد، بالإضافة إلى عوامل بيئية أخرى، إليكِ أهم أنواع حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف، وأعراضها، وكيفية التعامل معها والوقاية منها:

  1.  الطفح الحراري (Miliaria / Prickly Heat):

  •  الأسباب: من انواع حساسية الجلد في الصيف، يحدث عندما تنسد قنوات العرق الصغيرة تحت الجلد بسبب الحرارة والرطوبة المفرطة، ما يؤدي إلى احتباس العرق وظهور بثور، الرضع والأطفال الصغار أكثر عرضة له لأن قنوات العرق لديهم لم تنضج بالكامل بعد.
  • الأعراض: ظهور بثور صغيرة حمراء أو فقاعات مملوءة بسائل شفاف على الجلد، خاصة في طيات الجلد مثل الرقبة، الإبطين، أعلى الصدر، الفخذين، ومنطقة الحفاضات، قد تسبب حكة أو شعورًا بالوخز.
  • التعامل: غالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه بمجرد تبريد الجلد.
  • الوقاية: إلباس الطفل ملابس خفيفة وفضفاضة من القطن تسمح بتهوية الجلد، والحفاظ على برودة وجفاف المناطق المعرضة للعرق.
  1.  الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي – Atopic Dermatitis):

  • الأسباب: الأكزيما من انواع حساسية الجلد في الصيف، هي حالة جلدية مزمنة تجعل الجلد جافًا ومثيرًا للحكة وملتهبًا، قد تسوء في الصيف بسبب التعرق الزائد، أو التعرض للمواد المسببة حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف (مثل حبوب اللقاح)، أو الكلور في حمامات السباحة.
  • الأعراض: بقع حمراء جافة ومتقشرة ومثيرة للحكة، غالبًا ما تظهر في طيات المرفقين والركبتين، والخدين، وحول الرقبة، قد تزداد الحكة مع التعرق.
  • التعامل: الترطيب المستمر للجلد، استخدام منظفات وصابون خالٍ من العطور، وقد يصف الطبيب كريمات تحتوي على الكورتيزون أو مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة.
  •  الوقاية: تجنب المهيجات، الاستحمام بماء فاتر لفترة قصيرة، وترطيب الجلد بعد الاستحمام مباشرة.
  • التهاب الجلد التماسي التحسسي (Allergic Contact Dermatitis):

  • الأسباب: يحدث عندما يلامس جلد الطفل مادة معينة يتحسس منها الجسم، مثل بعض النباتات (مثل اللبلاب السام)، أو مواد كيميائية في مستحضرات التجميل، أو المنظفات، أو بعض الأقمشة الصناعية.
  • الأعراض: طفح جلدي أحمر ومثير للحكة يظهر في المنطقة التي لامست المادة المسببة للحساسية، وقد تظهر بثور صغيرة.
  • التعامل: غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون فورًا، وتجنب المادة المسببة للحساسية، قد تساعد كمادات الماء البارد وكريمات الهيدروكورتيزون الموضعية (باستشارة الطبيب).
  • الوقاية: معرفة وتجنب المواد التي تسبب الحساسية لطفلك.
  1.  حساسية الشمس (Photosensitivity/Polymorphous Light Eruption):

  • الأسباب: رد فعل تحسسي للجلد عند التعرض لأشعة الشمس، وقد تكون وراثية أو تحدث بسبب عوامل أخرى مثل تناول بعض الأدوية.
  •  الأعراض: طفح جلدي مثير للحكة، أو بثور، أو نتوءات صغيرة تتجمع لتصبح بقعًا بارزة، تظهر غالبًا على المناطق المكشوفة للشمس مثل الوجه، الرقبة، الذراعين، والصدر.
  • التعامل: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس، وقد يصف الطبيب أدوية مضادة للحساسية.
  • الوقاية: استخدام واقي شمسي مناسب للأطفال بعامل حماية عالٍ، وارتداء ملابس واقية وقبعات واسعة الحواف عند الخروج في الشمس.

 

متى يجب استشارة الطبيب عن  حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف؟

على الرغم من أن معظم حالات  حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف بسيطة وتختفي من تلقاء نفسها، يجب استشارة الطبيب إذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية:

  • الطفح الجلدي لا يتحسن بعد بضعة أيام من الرعاية المنزلية.
  • انتشار الطفح الجلدي أو ازدياد سوئه.
  • ظهور علامات عدوى مثل احمرار شديد، تورم، ألم، أو إفرازات قيحية من البثور.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل.
  • ظهور بثور كبيرة أو مؤلمة.
  • إذا كان الطفح الجلدي يسبب إزعاجًا شديدًا للطفل ويؤثر على نومه أو نشاطه.
  • باتباع هذه النصائح، يمكنك المساعدة في حماية جلد طفلك الحساس خلال أشهر الصيف الحارة والتمتع بالأنشطة الصيفية بأمان وراحة.

اقرئي أيضًا: حساسية اللاكتوز عند الرضع

علاج-حساسية-الجلد-عند الأطفال- في- المنزل -

اسباب حساسية الجلد في الصيف 

إليكِ اسباب حساسية الجلد في الصيف:

  1. ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والتعرق الزائد

هذه العوامل هي السبب الأبرز للعديد من أنواع  حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف:

  • الطفح الحراري (Miliaria / Prickly Heat): حساسية الجلد عند الأطفال بالصور، يحدث هذا الطفح عندما تنسد قنوات العرق الدقيقة تحت الجلد بسبب التعرق المفرط والحرارة العالية، يتراكم العرق، ما يؤدي إلى ظهور بثور صغيرة حمراء ومثيرة للحكة، خاصةً في طيات الجلد مثل الرقبة، الإبطين، والفخذين، الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة لذلك بسبب عدم نضوج قنوات العرق لديهم، وهذه من اسباب حساسية الجلد في الصيف.
  • تفاقم الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي): التعرق الزائد يمكن أن يهيج الجلد ويجففه، ما يؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما لدى الأشخاص الذين يعانون منها بالفعل، الأملاح الموجودة في العرق يمكن أن تسبب حكة وتهيجًا إضافيًا.
  1. التعرض لأشعة الشمس

أشعة الشمس القوية في الصيف يمكن أن تسبب ردود فعل  حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف للجلد:

  • حساسية الشمس (Photosensitivity / Polymorphous Light Eruption): هي رد فعل غير طبيعي للجهاز المناعي تجاه أشعة الشمس، عادةً ما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر ومثير للحكة أو بثور صغيرة على المناطق المكشوفة للشمس، قد تكون هذه الحساسية وراثية أو تحدث بسبب التفاعل مع بعض الأدوية.
  • حروق الشمس: على الرغم من أنها ليست حساسية بالمعنى الدقيق، إلا أن حروق الشمس تسبب التهابًا شديدًا واحمرارًا وألمًا في الجلد، وقد تؤدي إلى تقشير وتلف خلايا الجلد، الجلد المحروق يصبح أكثر عرضة للتهيج والحساسية.
  •  المهيجات والمسببات للحساسية البيئية

تزداد بعض المهيجات والمواد المسببة  حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف:

  • حبوب اللقاح: مع ازدهار النباتات والأشجار في الصيف، تزداد مستويات حبوب اللقاح في الهواء، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات تحسسية في الجهاز التنفسي (مثل حمى القش) وأحيانًا تهيجًا للجلد، خاصةً لمن يعانون من الأكزيما.
  • المواد الكيميائية في حمامات السباحة: الكلور والمواد الكيميائية الأخرى المستخدمة في تعقيم حمامات السباحة يمكن أن تكون مهيجة للغاية للجلد، ما يسبب جفافًا، احمرارًا، وحكة، خاصةً لذوي البشرة الحساسة أو الأكزيما.
  •  لدغات الحشرات: يزداد نشاط الحشرات مثل البعوض والنحل والدبابير في الصيف، لدغات هذه الحشرات يمكن أن تسبب تورمًا موضعيًا، احمرارًا، وحكة شديدة، وفي بعض الحالات النادرة رد فعل تحسسيًا خطيرًا.
  • النباتات السامة: بعض النباتات مثل اللبلاب السام (Poison Ivy) والبلوط السام (Poison Oak) تكون أكثر انتشارًا في الصيف، ملامسة هذه النباتات يمكن أن تسبب التهاب الجلد التماسي التحسسي، وهو طفح جلدي أحمر، مثير للحكة، وقد تظهر عليه بثور.
  • العفن والفطريات: الرطوبة العالية في الصيف يمكن أن تزيد من نمو العفن والفطريات في البيئات الرطبة، والتي قد تسبب تهيجًا للجلد أو تفاقمًا لحالات الحساسية الموجودة.
  1. استخدام المنتجات الصيفية

بعض المنتجات التي نستخدمها في الصيف قد تسبب  حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف:

  • واقيات الشمس: بعض مكونات واقيات الشمس الكيميائية يمكن أن تسبب تهيجًا أو تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص، من الأفضل اختيار واقيات الشمس المعدنية (التي تحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم) للبشرة الحساسة.
  •  مستحضرات التجميل والعطور: التعرق يخلط العطور والمواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات التجميل مع العرق، ما يزيد من احتمالية حدوث تفاعلات تحسسية.
  • فهم هذه الأسباب يمكن أن يساعدك في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية بشرتك وبشرة أطفالك من الحساسية خلال أشهر الصيف الحارة.

اقرئي أيضًا: مقاومة الأنسولين عند الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج

 حساسية-الجلد-عند-الأطفال في-الصيف-

علاج حساسية الجلد عند الأطفال في المنزل

تعتمد علاج علاج حساسية الجلد عند الأطفال في المنزل على نوع الحساسية وشدتها، ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات العامة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض والوقاية من تفاقمها، بالإضافة إلىعلاج  حساسية الجلد عند الأطفال بالصور لكل حالة:

أولاً: الإجراءات العامة والنصائح الوقائية

هذه النصائح مهمة لجميع أنواع حساسية الجلد في الصيف:

    •  الحفاظ على برودة وجفاف الجلد:
    •   الاستحمام بماء بارد أو فاتر: يساعد على تبريد الجسم وإزالة العرق والمهيجات، تجنب الماء الساخن الذي قد يزيد من تهيج الجلد، ومن أهم خطوات علاج حساسية الجلد في الصيف.
    •  التجفيف بلطف: جفف الجلد بالتربيت عليه بمنشفة ناعمة بدلاً من الفرك، خاصة في طيات الجلد.
    •  ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة: يفضل الأقمشة الطبيعية مثل القطن، التي تسمح بتهوية الجلد وامتصاص العرق.
    •  استخدام مكيف الهواء أو المروحة: للحفاظ على برودة الغرفة وتقليل التعرق.
  • الترطيب الجيد:
    • استخدم مرطبات خالية من العطور والمواد الكيميائية المهيجة، خاصة بعد الاستحمام، للحفاظ على حاجز الجلد وتقليل الجفاف والحكة، حتى لو كانت الحساسية بسبب التعرق، فالترطيب يساعد على تهدئة الجلد.
  • تجنب المهيجات:
    • واقي الشمس: استخدم واقي شمس واسع الطيف بمعامل حماية (SPF) 30 أو أعلى، للبشرة الحساسة، يفضل الواقيات المعدنية التي تحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم.
    •  الكلور: اشطف الجسم جيدًا بالماء العذب فور الخروج من حمامات السباحة المعالجة بالكلور.
    • العطور والمواد الكيميائية: تجنب استخدام العطور ومستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية، خاصة في المناطق المعرضة للتعرق أو الحساسية.
    •  النباتات السامة: تعلم كيفية التعرف على النباتات السامة مثل اللبلاب السام والبلوط السام وتجنب ملامستها.
  • النظافة الشخصية:
    •  الحفاظ على نظافة الجلد يمنع انسداد الغدد العرقية وتراكم البكتيريا.
  • تجنب الخدش:
  •  الخدش يزيد من تهيج الجلد وقد يؤدي إلى التهابات ثانوية، قص الأظافر وتغطية المناطق المصابة إذا لزم الأمر.

ثانياً: علاج حساسية الجلد عند الأطفال في المنزل لأنواع الحساسية الشائعة

    •  الطفح الحراري (Miliaria):
    •  تبريد الجلد: كمادات باردة، حمامات باردة، أو الاستحمام بماء فاتر.
    •  تهوية المنطقة المصابة: ترك المنطقة المصابة معرضة للهواء قدر الإمكان.
    •  بودرة التلك أو نشا الذرة: يمكن أن تساعد في امتصاص الرطوبة وتقليل الاحتكاك، ولكن يجب استخدامها بحذر لتجنب انسداد المسام.
    •  كريمات خفيفة: مثل غسول الكالامين لتهدئة الحكة، أو كريمات الستيرويد الخفيفة (مثل الهيدروكورتيزون 1%) بوصفة طبية للحالات الشديدة.
    • تجنب المراهم الثقيلة: التي قد تسد المسام وتفاقم المشكلة.
  • الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي):
    •  الترطيب المكثف: استخدام مرطبات سميكة وخالية من العطور بانتظام، خاصة بعد الاستحمام.
    •  الستيرويدات الموضعية: كريمات أو مراهم الكورتيزون التي يصفها الطبيب لتقليل الالتهاب والحكة.
    • مضادات الهيستامين الفموية: لتخفيف الحكة، خاصة قبل النوم.
    •  تجنب المحفزات: تحديد وتجنب العوامل التي تثير الأكزيما (مثل بعض الأقمشة، المنظفات، العطور).
    •  العلاج بالضوء (Phototherapy): في بعض الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب بالعلاج بالضوء.
  • حساسية الشمس (Photosensitivity):
    •  تجنب التعرض للشمس: خاصة خلال ساعات الذروة (من 10 صباحًا حتى 4 مساءً).
    • الملابس الواقية: ارتداء ملابس طويلة وقبعات ونظارات شمسية عند الخروج.
    • واقي الشمس: استخدام واقي شمس واسع الطيف بانتظام.
    •  الستيرويدات الموضعية أو الفموية: يصفها الطبيب للحالات الشديدة لتقليل الالتهاب والحكة.
    •  مضادات الهيستامين: لتخفيف الحكة.
    •  إزالة حساسية الجلد للضوء (Photodesensitization): في بعض الحالات المزمنة، قد يوصي الطبيب بالعلاج بالضوء لزيادة تحمل الجلد للشمس تدريجيًا.
  • التهاب الجلد التماسي التحسسي:
    •  تحديد المسبب وتجنبه: هذه هي الخطوة الأهم في العلاج.
    •  غسل المنطقة المصابة: بالماء والصابون فور ملامسة المادة المسببة للحساسية.
    •  كمادات باردة ورطبة: لتهدئة الحكة والالتهاب.
    •  كريمات الستيرويد الموضعية: لتقليل الالتهاب والحكة.
    •  مضادات الهيستامين الفموية: لتخفيف الحكة.
    •  في الحالات الشديدة: قد يصف الطبيب الستيرويدات الفموية.
  • لدغات الحشرات:
  •  تنظيف المنطقة: بالماء والصابون.
  •  كمادات باردة: لتقليل التورم والحكة.
  •  كريمات مضادة للحكة: مثل غسول الكالامين أو كريمات الهيدروكورتيزون الخفيفة.
  •  مضادات الهيستامين الفموية: لتخفيف الحكة والتورم.
  • في حالات رد الفعل التحسسي الشديد (التأق): يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة فورًا.

 

وفي الختام، يظل جلد الأطفال الرقيق والمتأثر بالعوامل الخارجية، خاصةً في فصل الصيف، بحاجة إلى عناية فائقة وفهم دقيق، فمع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، تزداد فرص ظهور أنواع مختلفة من الحساسية الجلدية، بدءًا من الطفح الحراري الشائع وصولًا إلى الأكزيما وتهيج الجلد الناتج عن التعرض للشمس أو ملامسة المهيجات، إن مفتاح التعامل مع هذه الحساسية يكمن في الوقاية أولًا، من خلال الحفاظ على برودة ونظافة وجفاف جلد طفلك، واختيار الملابس المناسبة، واستخدام المنتجات اللطيفة والخالية من المواد الكيميائية القاسية، وعند ظهور الأعراض، فإن التدخل السريع من خلال الترطيب الجيد واستخدام العلاجات الموضعية المناسبة غالبًا ما يكون كافيًا لتخفيف الانزعاج، ولكن تذكري دائمًا، أن معرفتك بعلامات الخطر التي تستدعي زيارة الطبيب أمر حيوي، فلا تترددي في استشارة المختص إذا كانت  حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف شديدة، أو مصحوبة بالحمى، أو علامات العدوى، أو إذا لم تستجب للعلاجات المنزلية، هل تبحثين عن المزيد من النصائح والمعلومات الموثوقة للعناية بطفلك في الصيف؟ زوري موقع طلة الآن، لتجدي كل ما تحتاجينه من مقالات متخصصة ونصائح عملية حول صحة طفلك، تغذيته، وتطوره، بالإضافة إلى إرشادات حول كيفية التعامل مع تحديات الصيف المختلفة. 

 

المصادر: 

Allergy Triggers

شارك المقالة مع اصدقائك

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *