اعشاب-للمغص-للرضع

مغص الرضع مشكلة شائعة تواجه الآباء والأمهات الجدد، فهو يسبب بكاءً شديدًا ومتواصلاً يصعب تهدئته، ما يثير قلقهم وحيرتهم، وبينما يلجأ الكثيرون إلى الحلول الطبية التقليدية، يتجه البعض الآخر نحو البحث عن بدائل طبيعية، وخصوصًا الأعشاب، لتخفيف آلام المغص وتهدئة الرضع، فما هي أبرز الأعشاب التي أثبتت فعاليتها في هذا المجال؟ وهل هي آمنة للاستخدام مع هذه الفئة العمرية الحساسة؟ هذا ما سنتناوله في مقال اعشاب للمغص للرضع، علاج مغص الأطفال الرضع حديثي الولادة، مسلطين الضوء على أبرز الأعشاب المستخدمة للتخفيف من مغص الرضع، أعشاب مهدئة ومنومة للرضع حديثي الولادة، مع التأكيد على أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها.

علاج-مغص-الأطفال-الرضع حديثي-الولادة-

أعشاب مهدئة ومنومة للرضع حديثي الولادة 

يهتم العديد من الآباء والأمهات بالبحث عن حلول طبيعية لمساعدة أطفالهم الرضع على الهدوء والنوم، خاصة في الأشهر الأولى التي قد تكون مليئة بالتحديات مثل المغص والغازات، في حين أن بعض الأعشاب قد تُعرف بخصائصها المهدئة للكبار، فإن استخدام اعشاب للمغص للرضع حديثي الولادة يتطلب حذرًا شديدًا واستشارة طبية دائمًا.

 

لماذا يجب توخي الحذر لعلاج مغص الأطفال الرضع حديثي الولادة؟

  • الجهاز الهضمي غير مكتمل: جهاز الرضيع الهضمي لم يكتمل نموه بعد، وقد لا يكون قادرًا على التعامل مع مكونات الأعشاب بشكل سليم.
  • الحساسية: قد تسبب بعض الأعشاب ردود فعل تحسسية لدى الرضع، تظهر على شكل طفح جلدي، حكة، أو مشاكل في الجهاز التنفسي.
  • التداخلات: قد تتفاعل الأعشاب مع أي أدوية قد يتناولها الرضيع.
  • الجرعات: تحديد الجرعة المناسبة للرضيع أمر معقد ويجب أن يتم تحت إشراف طبي.
  • نقص الأدلة العلمية: لا توجد دراسات علمية كافية تؤكد فعالية وسلامة العديد من الأعشاب كمنوم أو مهدئ للرضع.

 

الأعشاب التي تُذكر أحيانًا مع تحذيرات

على الرغم من التحذيرات، تُذكر بعض الأعشاب في بعض الثقافات لتهدئة الرضع، ولكن يجب التأكيد مجددًا على ضرورة استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء أي منها لرضيعك:

  • البابونج (الكاموميل): يُعتبر من الأعشاب الشائعة لتهدئة الجهاز العصبي وتخفيف المغص والغازات، ومع ذلك، قد يسبب حساسية لدى بعض الرضع.
  • اليانسون: يُستخدم لتخفيف الغازات وتهدئة الجهاز الهضمي، ما قد يساعد على النوم، ومع ذلك، هناك بعض التحذيرات من استخدامه للرضع.
  • الشمر: يُعرف بفعاليته في علاج المغص والانتفاخ.
  • النعناع: قد يساعد في تهدئة تقلصات المعدة والأمعاء، لكنه قد يزيد من الشعور بالغثيان في بعض الحالات.
  • التليو (زهر الليمون): يُعتقد أنه يعزز استرخاء الطفل ويساعد في تخفيف الاضطرابات المعوية.

 

بدائل آمنة لتهدئة الرضع ومساعدتهم على النوم:

بدلاً من اللجوء إلى اعشاب للمغص للرضع، يمكن للآباء تجربة طرق آمنة ومجربة لمساعدة الرضع على الهدوء والنوم:

  • الرضاعة: الرضاعة الطبيعية أو الصناعية مهدئة جدًا للرضع.
  • الاحتضان والمواساة: لمسة الأم والأب واحتضانهما يوفر الأمان والراحة للرضيع.
  • التهدئة باللمس اللطيف: التدليك اللطيف للبطن بحركة دائرية يمكن أن يخفف من الغازات والمغص.
  • التهويد (التكفيط): لف الرضيع بلطف في قماط يمكن أن يجعله يشعر بالأمان وكأنه في الرحم.
  • الحمام الدافئ: قد يساعد الحمام الدافئ على استرخاء الرضيع قبل النوم.
  • الضوضاء البيضاء: أصوات مثل المكنسة الكهربائية أو مجفف الشعر أو تطبيقات الضوضاء البيضاء يمكن أن تكون مهدئة لبعض الرضع.
  • بيئة نوم هادئة ومظلمة: توفير بيئة مناسبة للنوم تساعد الرضيع على الخلود للنوم.
  • روتين ثابت لوقت النوم: تحديد روتين ثابت قبل النوم، مثل الحمام ثم الرضاعة ثم النوم، يساعد الرضيع على التنبؤ بما سيحدث ويشعره بالراحة.
  • ملاحظة هامة جدًا: لا تُعطِ أي اعشاب للمغص للرضع أو أدوية لرضيعك دون استشارة طبيب الأطفال المختص، صحة طفلك هي الأولوية القصوى، والطبيب هو الأقدر على تحديد ما هو آمن ومناسب لحالته. 

اقرئي أيضًا: حساسية اللاكتوز عند الرضع

افضل-اعشاب-للمغص-للرضع

طريقة تحضير افضل اعشاب للمغص للرضع

إذا وافق طبيب طفلك على استخدام عشب معين بكمية محددة، فإليك طريقة تحضير افضل اعشاب للمغص للرضع مع التأكيد مجددًا على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة لافضل اعشاب للمغص للرضع:

  1. شاي البابونج (الكاموميل)

يُعرف البابونج بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، وقد يساعد في تخفيف المغص والغازات.

    • المكونات:
    •  ربع ملعقة صغيرة من زهور البابونج المجففة (أو كيس شاي بابونج عضوي خاص بالأطفال إن توفر).
    •   120 مل (نصف كوب) من الماء المغلي.
  • طريقة التحضير:
  • اغلي الماء واتركيه يبرد قليلًا لمدة دقيقة أو دقيقتين (ليكون ساخنًا جدًا ولكن ليس مغليًا بشكل كامل).
  •  ضعي زهور البابونج أو كيس الشاي في كوب.
  •  صبي الماء الساخن فوق البابونج.
  • غطّي الكوب واتركيه لينقع لمدة 2-3 دقائق فقط، لا تتركيه ينقع لفترة أطول لتجنب التركيز الزائد.
  •  صفي الشاي جيدًا باستخدام مصفاة ناعمة جدًا لإزالة أي بقايا صغيرة من الزهور، إذا كنتِ تستخدمين كيس شاي، احرصي على إزالته.
  •  دعي الشاي يبرد تمامًا ليصبح فاترًا أو باردًا قليلًا قبل تقديمه لطفلك، لا تقدمي الشاي الساخن أبدًا.
  • الكمية للرضيع: كمية صغيرة جدًا تتراوح من ملعقة صغيرة إلى ملعقتين صغيرتين (5-10 مل) فقط في المرة الواحدة، وبعد موافقة الطبيب.
  1. شاي الشمر

يُعرف الشمر بقدرته على طرد الغازات وتخفيف الانتفاخ.

    •  المكونات:
    •   ربع ملعقة صغيرة من بذور الشمر المجففة (غير مطحونة).
    •   120 مل (نصف كوب) من الماء المغلي.
  • طريقة التحضير:
  • اغلي الماء واتركيه يبرد قليلًا.
  • احرصي على جرش بذور الشمر قليلًا باستخدام ملعقة أو هاون صغير لتكسيرها قليلًا وإطلاق الزيوت العطرية.
  •  ضعي بذور الشمر المجرّشة في كوب.
  •  صبي الماء الساخن فوق بذور الشمر.
  • غطّي الكوب واتركيه لينقع لمدة 5 دقائق.
  •  صفي الشاي جيدًا باستخدام مصفاة ناعمة جدًا لإزالة جميع البذور.
  •  دعي الشاي يبرد تمامًا ليصبح فاترًا قبل تقديمه لطفلك.
  • الكمية للرضيع: كمية صغيرة جدًا تتراوح من ملعقة صغيرة إلى ملعقتين صغيرتين (5-10 مل) فقط في المرة الواحدة، وبعد موافقة الطبيب.
  1. شاي اليانسون (مع تحذير شديد)

يُستخدم اليانسون تقليديًا لتخفيف الغازات، ولكن هناك تحذيرات جدية من استخدامه للرضع بسبب احتمالية تداخله مع بعض الهرمونات وتأثيره على الجهاز العصبي المركزي، يجب تجنب إعطائه للرضع إلا إذا أوصى به الطبيب بشكل صريح، وبكميات دقيقة للغاية.

    • المكونات:
    •   ربع ملعقة صغيرة من بذور اليانسون المجففة.
    •   120 مل (نصف كوب) من الماء المغلي.
  • طريقة التحضير (إذا وافق الطبيب):
  •   اغلي الماء واتركيه يبرد قليلًا.
  •   احرصي على جرش بذور اليانسون قليلًا.
  •   ضعي بذور اليانسون في كوب وصبي الماء الساخن فوقها.
  •  غطّي الكوب واتركيه لينقع لمدة 2-3 دقائق فقط.
  •   صفي الشاي جيدًا واتركيه يبرد تمامًا.
  • الكمية للرضيع: كمية صغيرة جدًا جدًا، فقط بضع قطرات أو ملعقة صغيرة كحد أقصى، وبعد موافقة الطبيب الصارمة وتحت إشرافه.

 

نصائح هامة جدًا عند استخدام اعشاب للمغص للرضع:

  • الاستشارة الطبية أولاً وقبل كل شيء: لا تُعطي طفلك أي أعشاب دون موافقة صريحة وتوجيهات من طبيب الأطفال.
  • الجرعات الصغيرة جدًا: ابدئي دائمًا بأصغر جرعة ممكنة (حتى لو كانت مجرد قطرات) لمراقبة أي رد فعل.
  • المراقبة الدقيقة: راقبي طفلك عن كثب لأي علامات حساسية (مثل الطفح الجلدي، تورم الوجه، صعوبة التنفس، الإسهال، القيء) أو تغيرات في السلوك.
  • الجودة والنقاء: استخدمي أعشابًا عضوية عالية الجودة ومخصصة للاستهلاك البشري، وتأكدي من خلوها من أي إضافات أو ملوثات.
  • لا للعسل: لا تضيفي العسل أبدًا إلى شاي اعشاب للمغص للرضع الأقل من سنة واحدة، لأنه قد يحتوي على بكتيريا تسبب التسمم السجقي الرضع.
  • النظافة: تأكدي من نظافة جميع الأدوات المستخدمة في التحضير.
  • تذكري دائمًا: أفضل طريقة لتهدئة الرضيع هي من خلال الرعاية المحبة، التجشؤ المنتظم، التدليك اللطيف، وتوفير بيئة هادئة، إذا كان المغص شديدًا ومستمرًا، فابحثي عن المساعدة الطبية المتخصصة. 

اقرئي أيضًا: أضرار اللبن الصناعي مع لبن الأم

أعشاب-مهدئة-ومنومة-للرضع حديثي-الولادة-

علاج مغص الاطفال الرضع حديثي الولادة

لا يوجد سبب محدد ومعروف للمغص، ولكن يُعتقد أن عوامل متعددة تساهم في حدوثه، مثل عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي، وجود الغازات، الحساسية تجاه الطعام، أو حتى الإجهاد والتوتر لدى الوالدين، نظرًا لأن المغص ليس مرضًا بحد ذاته، فلا يوجد “علاج سحري” له، الهدف الأساسي هو تخفيف الأعراض ومساعدة الرضيع على الشعور بالراحة وتهدئته، إليكِ بعض الطرق الفعالة التي يمكن أن تساعد في تجاربكم مع مغص الرضع:

  1. تقنيات التهدئة البدنية

هذه الطرق تركز على توفير الراحة الجسدية للرضيع:

    • التجشؤ المنتظم: تأكدي من أن طفلك يتجشأ جيدًا بعد كل رضعة لطرد الهواء المبتلع، والذي يُعد سببًا رئيسيًا للغازات والمغص، حاولي حمله بوضعية عمودية والتربيت بلطف على ظهره.
    • تدليك البطن: يمكن لتدليك بطن الرضيع بلطف أن يساعد في تحريك الغازات.
    •   ضعي يدك بلطف على بطن الرضيع.
    •   حركات دائرية صغيرة حول سرة الرضيع في اتجاه عقارب الساعة.
    •  يمكنكِ أيضًا رفع ساقي الرضيع بلطف نحو بطنه وثنيها ثم فردها لتشجيع خروج الغازات (تمرين “الدراجة”).
    • الحمام الدافئ: قد يساعد الحمام الدافئ على استرخاء عضلات البطن وتهدئة الرضيع.
    • التكفيط (التهويد): لف الرضيع ببطانية ناعمة وخفيفة يجعله يشعر بالأمان والدفء، ما يقلل من البكاء.
  • الحركة والأصوات المهدئة:
  • هدهدة الرضيع أو حمله والمشي به.
  • وضع الرضيع في أرجوحة أو كرسي هزاز مخصص للرضع.
  •  استخدام الضوضاء البيضاء (مثل صوت المكنسة الكهربائية، مجفف الشعر، أو تطبيقات الضوضاء البيضاء) التي تُحاكي الأصوات التي كان يسمعها في الرحم.
  1. تعديلات في الرضاعة والتغذية
  • وضعية الرضاعة الصحيحة: تأكدي من أن طفلك يمسك الثدي أو حلمة الزجاجة بشكل صحيح لتقليل ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة، يمكن أن تساعد زجاجات الحليب المصممة لتقليل ابتلاع الهواء.
  • تجنب فرط التغذية أو قلة التغذية: تأكدي من أن طفلك يحصل على كمية مناسبة من الحليب.
  • النظام الغذائي للأم (في الرضاعة الطبيعية): في بعض الحالات، قد تكون بعض الأطعمة التي تتناولها الأم المرضعة سببًا للحساسية أو المغص للرضيع، قد يُنصح بتجنب بعض الأطعمة الشائعة المسببة للحساسية مثل منتجات الألبان، البيض، القمح، المكسرات، أو الأطعمة الحارة، وذلك بعد استشارة الطبيب.
  • تغيير نوع الحليب الصناعي: إذا كان الرضيع يرضع صناعيًا، قد يقترح الطبيب تجربة نوع آخر من الحليب الصناعي، خاصة التركيبات المخصصة للرضع الذين يعانون من مشاكل هضمية.
  1. الأدوية والقطرات (تحت إشراف طبي)

لا توجد أدوية “تعالج” المغص تمامًا، لكن بعض القطرات قد تساعد في تخفيف الأعراض:

  • قطرات السيميثيكون (Simethicone): تُستخدم هذه القطرات للمساعدة في تفتيت فقاعات الغاز في الجهاز الهضمي، ما يسهل خروجها، تتوفر بأسماء تجارية مختلفة مثل “دنتينوكس” أو “ديفلات”.
  • البروبيوتيك (Probiotics): قد تساعد بعض سلالات البروبيوتيك، مثل “Lactobacillus reuteri”، في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل بكاء المغص لدى بعض الرضع الذين يرضعون طبيعيًا.
  • هام جدًا: يجب عدم إعطاء أي دواء أو قطرات للرضيع دون استشارة طبيب الأطفال أولاً، فهو الوحيد القادر على تحديد الجرعة المناسبة وما إذا كانت هذه العلاجات ضرورية وآمنة لطفلك.
  1. الأعشاب (بحذر شديد واستشارة طبية)

كما ذكرنا سابقًا، يمكن لبعض اعشاب للمغص للرضع مثل البابونج والشمر أن يكون لها تأثير مهدئ ومساعد في تخفيف الغازات، ولكن يجب استخدامها بحذر شديد وبكميات صغيرة جدًا بعد موافقة طبيب الأطفال، لا تُقدمي لطفلك أي أعشاب دون استشارة الطبيب بسبب حساسية الجهاز الهضمي لديهم ومخاطر الحساسية أو التداخلات.

 

متى ينتهي المغص؟

لحسن الحظ، المغص حالة مؤقتة، في معظم الحالات، يتحسن المغص بشكل ملحوظ ويختفي تلقائيًا عندما يبلغ الرضيع حوالي 3-4 أشهر من العمر، وقد يستمر لدى بعض الأطفال حتى 6 أشهر.

  • نصيحة أخيرة للوالدين: التعامل مع المغص يمكن أن يكون مرهقًا جدًا، لا تترددي في طلب الدعم من شريك حياتك، أفراد العائلة، أو الأصدقاء، تذكري أن هذا تحدٍ مؤقت وسينتهي، وأن طفلك سيكبر ويتجاوز هذه المرحلة، الأهم هو الحفاظ على هدوئك وتوفير الراحة والأمان لطفلك.

 

وفي الختام، يظل مغص الرضع تجربة صعبة للعديد من الأسر، ورغم تعدد اعشاب للمغص للرضع والطرق التقليدية التي يتناقلها الناس لتخفيفه، فإن الأولوية القصوى دائمًا هي سلامة الرضيع، لقد استعرضنا في هذا المقال بعضًا من هذه الأعشاب مثل البابونج والشمر، مؤكدين على ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل اللجوء لأي منها، نظرًا لحساسية الجهاز الهضمي لحديثي الولادة، نتمنى أن تكون المعلومات المقدمة قد أضافت لكم فهمًا أعمق لكيفية التعامل مع هذه المرحلة، الآن نود أن نسمع منكم: ما هي تجاربكم مع مغص الرضع؟ وهل جربتم أعشابًا للمغص للرضع وجاءت بنتائج إيجابية (أو سلبية)؟ شاركونا قصصكم ونصائحكم التي قد تفيد غيركم من الأمهات والآباء، ندعوكم لزيارة موقع طلة، حيث تجدون المزيد من المقالات والنصائح الشاملة حول صحة ورعاية أطفالكم، بالإضافة إلى منتدى للتواصل وتبادل الخبرات مع مجتمع كبير من الأمهات والخبراء، انضموا إلينا وكونوا جزءًا من عائلة طلة. 

المصادر: 

Natural Remedies for Colic

شارك المقالة مع اصدقائك

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *