نظام-اللوكارب

شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في الاهتمام بالأنظمة الغذائية التي تركز على تقليل استهلاك الكربوهيدرات، أو ما يُعرف بـ نظام اللوكارب (Low-Carb Diet)، لم يعد هذا النظام مجرد صيحة عابرة في عالم الحميات الغذائية، بل أصبح خيارًا شائعًا للكثيرين ممن يبحثون عن طرق فعالة لإنقاص الوزن، تحسين مستويات السكر في الدم، وتعزيز الصحة العامة، يعتمد هذا النهج الغذائي على مبدأ أساسي: تقليل الكربوهيدرات لخفض إفراز الأنسولين وتشجيع الجسم على حرق الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، ولكن ما هو نظام اللوكارب بالضبط؟ وما هي الأطعمة المسموحة والممنوعة فيه؟ وما هي فوائده المحتملة وتحدياته؟ في هذا المقال، سنتعرف على نظام اللوكارب، وما هو نظام اللوكارب دايت، مستكشفين آلياته، أنواعه، وكيف يمكن استخدامه بشكل صحي وآمن.

 

ما هو نظام اللوكارب دايت ؟

نظام اللوكارب دايت (Low-Carb Diet) هو أسلوب غذائي يركز بشكل أساسي على تقليل كمية الكربوهيدرات المستهلكة يوميًا، مع زيادة تناول البروتينات والدهون الصحية، كلمة “لوكارب” هي اختصار لعبارة “Low Carbohydrate” بالإنجليزية، وتعني “منخفض الكربوهيدرات”.

نظام-اللوكارب-مع-الصيام المتقطع-

نظام اللوكارب مع الصيام المتقطع

يُعدّ الجمع بين نظام اللوكارب مع الصيام المتقطع استراتيجية غذائية قوية وفعالة اكتسبت شعبية كبيرة لفوائدها المتعددة، بما في ذلك خسارة الوزن، تحسين حساسية الأنسولين، وزيادة مستويات الطاقة.

ما هو الصيام المتقطع؟

الصيام المتقطع ليس نظامًا غذائيًا بالمعنى التقليدي، بل هو نمط لتناول الطعام يركز على تحديد أوقات معينة لتناول الطعام (نافذة الأكل) وفترات محددة للامتناع عن تناول الطعام (نافذة الصيام)، الهدف ليس تقليل السعرات الحرارية بالضرورة، بل منح الجسم فرصة للراحة من عملية الهضم وتحفيز بعض العمليات الأيضية المفيدة.

أشهر أنواع الصيام المتقطع:

  • 16/8: الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال نافذة 8 ساعات، هذا هو الأكثر شيوعًا ومرونة (مثال: تناول الطعام من 12 ظهرًا إلى 8 مساءً والصيام باقي الوقت).
  • 5:2: تناول الطعام بشكل طبيعي لمدة 5 أيام في الأسبوع، وتقليل السعرات الحرارية إلى 500-600 سعر حراري في اليومين الآخرين غير المتتاليين.
  • الصيام بالتناوب (Alternate Day Fasting): الصيام ليوم كامل ثم تناول الطعام بشكل طبيعي في اليوم التالي.
  • الصيام لمدة 24 ساعة: الصيام من عشاء يوم إلى عشاء اليوم التالي، مرة أو مرتين في الأسبوع.

لماذا الجمع بين اللوكارب والصيام المتقطع؟

عند الجمع بين هذين النظامين، تحدث تآزرية تعزز الفوائد الصحية بشكل كبير:

  1. تحسين حساسية الأنسولين: كلا النظامين يقللان من إفراز الأنسولين بشكل متكرر، اللوكارب يقلل من مدخلات الكربوهيدرات التي ترفع الأنسولين، والصيام المتقطع يمنح الجسم فترات راحة طويلة من إفرازه، هذا يعزز حساسية الجسم للأنسولين، ما يساعد في الوقاية من مقاومة الأنسولين والسكري من النوع 2 أو إدارتهما.
  2. تعزيز حرق الدهون وخسارة الوزن:
    • اللوكارب: يدفع الجسم إلى حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة عندما تكون الكربوهيدرات محدودة (الحالة الكيتونية في الكيتو دايت، وهو شكل صارم من اللوكارب).
    • الصيام المتقطع: يزيد من معدل حرق الدهون خلال فترة الصيام، حيث يكون الجسم قد استنفد مخزون الجلايكوجين (الكربوهيدرات المخزنة) ويبدأ في استخدام الدهون.
    • الجمع بينهما يزيد من فعالية حرق الدهون ويسهل خسارة الوزن بشكل مستدام.
  3. زيادة مستويات الطاقة والوضوح الذهني: عند تكيف الجسم على حرق الدهون، يمكن أن يوفر ذلك مصدر طاقة مستمر وثابت، مما يقلل من “تقلبات الطاقة” التي تحدث مع استهلاك الكربوهيدرات المرتفع، كما يلاحظ الكثيرون تحسنًا في التركيز والوضوح الذهني.
  4. تقليل الالتهابات: كلا النظامين قد يساهمان في تقليل الالتهابات في الجسم، ما يدعم الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
  5. الأكل بوعي: الصيام المتقطع يساعد في الانتباه أكثر لما تأكله وكم تأكل خلال نافذة الأكل، ما يعزز الأكل الواعي.
  6. المرونة والبساطة: بمجرد التعود عليه، يمكن أن يكون هذا النظام مرنًا وبسيطًا في التطبيق مقارنة بالأنظمة التي تتطلب حسابًا دقيقًا للسعرات الحرارية طوال اليوم.

نصائح لتطبيق نظام اللوكارب مع الصيام المتقطع:

  1. ابدأي ببطء: إذا كنت جديدًا على كلا النظامين، لا تبدأ بهما معًا بشكل كامل، ابدأي باستخدام اللوكارب أولاً لعدة أسابيع للسماح لجسمك بالتكيف مع حرق الدهون.
  2. اختاري نافذة صيام مناسبة: ابدأي بنافذة صيام قصيرة ومريحة، مثل 12/12، ثم انتقلي تدريجيًا إلى 14/10 أو 16/8 عندما تشعرين بالراحة.
  3. ركزي على الأطعمة الكاملة: تأكدي من أن الأطعمة التي تتناولها خلال نافذة الأكل هي أطعمة كاملة، غير مصنعة، وغنية بالعناصر الغذائية.
  4. اشربي الكثير من الماء: البقاء رطبًا أمر بالغ الأهمية، خاصة خلال فترات الصيام، يمكن شرب الماء، القهوة السوداء، الشاي الأخضر غير المحلى.
  5. استمعي إلى جسدك: إذا شعرت بدوار شديد، غثيان، أو تعب مفرط، فمن المهم التوقف وإعادة تقييم نظامك، قد تحتاجين إلى ضبط كمية الكربوهيدرات أو طول فترة الصيام.
  6. ضيفي الإلكتروليتات: عند تقليل الكربوهيدرات، قد يفقد الجسم السوائل والمعادن (مثل الصوديوم، البوتاسيوم، والمغنيسيوم)، يمكن إضافة قليل من الملح إلى الماء، أو تناول الأطعمة الغنية بهذه المعادن.
  7. كوني صبورة: قد يستغرق الأمر بضعة أيام إلى أسابيع حتى يتكيف جسمك تمامًا مع حرق الدهون وتقل الرغبة في السكريات والكربوهيدرات.

 

المبدأ الأساسي لنظام اللوكارب

  • الفكرة وراء نظام اللوكارب بسيطة:
  • الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة للجسم: عندما نأكل الكربوهيدرات (مثل الخبز، الأرز، المعكرونة، السكريات)، يبدأ الجسم بتحويلها إلى جلوكوز (سكر الدم) لاستخدامه كطاقة.
  • الأنسولين وتنظيم سكر الدم: ارتفاع سكر الدم يؤدي إلى إفراز هرمون الأنسولين، والذي يعمل على نقل الجلوكوز إلى الخلايا لتوليد الطاقة أو تخزينه على شكل جلايكوجين في الكبد والعضلات، أي جلوكوز زائد عن الحاجة يتم تحويله إلى دهون وتخزينه في الجسم.
  • تقليل الكربوهيدرات لتغيير مصدر الطاقة: عند تقليل كمية الكربوهيدرات بشكل كبير، يضطر الجسم إلى البحث عن مصدر آخر للطاقة، في هذه الحالة، يبدأ في حرق الدهون المخزنة لديه، وهذا ما يجعل اللوكارب دايت فعالًا في فقدان الوزن.

 

أنواع نظام اللوكارب

هناك مستويات مختلفة لتقييد الكربوهيدرات ضمن نظام اللوكارب، وتتراوح الكمية اليومية من الكربوهيدرات عادة بين 50 إلى 150 جرامًا، حسب نوع اللوكارب المتبع وهدف الشخص:

  •  اللوكارب المعتدل: قد تسمح بتناول ما بين 100-150 جرام من الكربوهيدرات يوميًا، مع التركيز على الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة وبعض الفواكه.
  • اللوكارب الصارم: يقلل الكربوهيدرات إلى ما بين 50-100 جرام يوميًا.
  • نظام الكيتو دايت (الكيتوجينيك): يعتبر الشكل الأكثر صرامة من اللوكارب، حيث يهدف إلى إحداث حالة “الكيتوزية” في الجسم، والتي يعتمد فيها الجسم بشكل أساسي على الدهون كمصدر للطاقة، في هذا النظام، تكون كمية الكربوهيدرات قليلة جدًا (عادة أقل من 20-50 جرامًا في اليوم).

المسموح-والممنوع-في-نظام اللوكارب-

المسموح والممنوع في نظام اللوكارب

إليكِ الأطعمة المسموحة (التي تُشجع في اللوكارب):

  1. البروتينات: اللحوم الحمراء (أبقار، غنم)، الدواجن (دجاج، ديك رومي)، الأسماك الدهنية (سلمون، تونة، ماكريل)، البيض.
  2. الدهون الصحية: زيت الزيتون، زيت جوز الهند، الأفوكادو، المكسرات والبذور (بكميات معتدلة)، الزبدة.
  3. الخضروات منخفضة الكربوهيدرات: الخضروات الورقية (سبانخ، خس)، البروكلي، القرنبيط، الكوسا، الفلفل، الخيار.
  4. منتجات الألبان كاملة الدسم (معتدل): الجبن، الزبادي اليوناني (غير المحلى).

الأطعمة الممنوعة أو التي يجب تقليلها بشكل كبير:

  • السكريات المضافة: الحلويات، المشروبات الغازية، العصائر المعلبة، السكر الأبيض والبني.
  •  الحبوب المكررة: الخبز الأبيض، المعكرونة، الأرز الأبيض، المعجنات، البسكويت.
  •  الخضروات النشوية: البطاطس، الذرة، البازلاء.
  • بعض الفواكه عالية السكر: الموز، العنب، المانجو (تُسمح الفواكه قليلة السكر مثل التوت والفراولة باعتدال).
  • البقوليات: العدس، الفول، الحمص (قد تُسمح بكميات قليلة في بعض أنواع اللوكارب).

اقرئي أيضًا: دليلك الشامل لعمل الجرانولا الصحية 

فوائد نظام اللوكارب 

لا يزال نظام اللوكارب دايت محورًا للكثير من الأبحاث والنقاشات في عالم التغذية، ولكن العديد من الدراسات والتجارب تشير إلى فوائد نظام اللوكارب الصحية والمحتملة والملحوظة، هذه الفوائد غالبًا ما ترتبط بكيفية تأثير تقليل الكربوهيدرات على هرمونات الجسم ومستويات الطاقة.

  1. فقدان الوزن الفعال

  • حرق الدهون: عندما يقلل الجسم من استهلاك الكربوهيدرات كمصدر أساسي للطاقة، فإنه يبدأ في حرق الدهون المخزنة للحصول على الوقود، هذه العملية، خاصة في الأنماط الأكثر صرامة مثل الكيتو دايت، تسمى “الكيتوزية” وتؤدي إلى فقدان الوزن.
  • تقليل الشهية والشعور بالشبع: الأطعمة الغنية بالبروتين والدهون الصحية، التي يركز عليها نظام اللوكارب، تساعد على زيادة الشعور بالشبع لفترات أطول، هذا يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة المتكررة ويساعد على تقليل إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة تلقائيًا، ما يساهم في فقدان الوزن.
  • فقدان وزن الماء الأولي: في الأيام الأولى من اتباع نظام اللوكارب، قد تلاحظ فقدانًا سريعًا للوزن، جزء كبير من هذا الفقدان يكون نتيجة لخسارة الماء المخزن في الجسم، حيث ترتبط الكربوهيدرات بكميات كبيرة من الماء.
  1. تحسين التحكم في سكر الدم ومقاومة الأنسولين

  • استقرار مستويات السكر: بتقليل الكربوهيدرات، يقل دخول الجلوكوز إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى مستويات أكثر استقرارًا لسكر الدم ويقلل من التقلبات الحادة.
  • تقليل الحاجة للأنسولين: عندما لا يحتاج الجسم لإنتاج كميات كبيرة من الأنسولين لمعالجة السكر، تتحسن حساسية الأنسولين، هذا مفيد بشكل خاص لمرضى السكري من النوع الثاني ومقاومة الأنسولين، وقد يساعد في بعض الحالات على التخفيف من أعراض السكري أو حتى التوقف عن تناول بعض الأدوية تحت الإشراف الطبي.
  • فرصة للشفاء من السكري من النوع الثاني: تشير بعض الأبحاث إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات جدًا يمكن أن تساهم في دخول مرض السكري من النوع الثاني في مرحلة التعافي (Remission) لدى بعض الأفراد، خاصة إذا تم استخدامها مبكرًا بعد التشخيص.
  1. تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية

  • تحسين مستويات الدهون في الدم: يمكن أن يساهم نظام اللوكارب في خفض مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) في الدم و زيادة مستويات الكوليسترول الحميد (HDL)، المعروف بالكوليسترول “الجيد”، هذه التغييرات تعتبر مؤشرات إيجابية لصحة القلب.
  • خفض ضغط الدم: بعض الدراسات تشير إلى أن تقليل الكربوهيدرات يمكن أن يساعد في خفض مستويات ضغط الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • تقليل الالتهابات: الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات والكربوهيدرات المكررة يمكن أن تزيد من الالتهاب في الجسم، بتقليل هذه الأطعمة، قد يساهم اللوكارب في تقليل الالتهاب، ما يعود بالنفع على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
  1. زيادة مستويات الطاقة والتركيز

  • طاقة مستدامة: بدلاً من الاعتماد على تقلبات سكر الدم التي تسبب ارتفاعات وانخفاضات سريعة في الطاقة، يعتمد الجسم في نظام اللوكارب على الدهون كمصدر ثابت ومستدام للطاقة، هذا يمكن أن يؤدي إلى مستويات طاقة أكثر استقرارًا على مدار اليوم.
  • تحسين الوظائف الإدراكية: يشعر بعض الأشخاص بتحسن في التركيز والوضوح الذهني عند اتباع نظام اللوكارب، وذلك لأن الدماغ يستطيع استخدام الكيتونات (الناتجة عن حرق الدهون) كوقود فعال.
  1. فوائد أخرى محتملة

  •  تحسين مشاكل الجهاز الهضمي: قد يلاحظ بعض الأفراد تحسنًا في أعراض مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، الغازات، ومتلازمة القولون العصبي، خاصة عند تجنب الكربوهيدرات المكررة والأطعمة التي قد تسبب الحساسية.
  • التحكم في نوبات الشراهة للسكريات: بتقليل السكريات والكربوهيدرات التي تسبب تقلبات سريعة في سكر الدم، يمكن أن يساعد نظام اللوكارب في الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكريات والأطعمة النشوية.

ملاحظة هامة عند البدء في نظام اللوكارب:

بالرغم من هذه الفوائد المحتملة، من الضروري التأكيد على أن نظام اللوكارب ليس مناسبًا للجميع، من المهم جدًا استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل البدء في أي نظام غذائي جديد، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالات صحية مزمنة أو تتناول أدوية، لضمان أن النظام آمن ومناسب لاحتياجاتك الصحية الفردية.

 

جدول نظام اللوكارب

مثال على جدول نظام اللوكارب لمدة أسبوع:

اليوم الأول: التركيز على البروتين والخضروات الخضراء

  • الإفطار: 2-3 بيضات مخفوقة بالزبدة أو زيت الزيتون مع سبانخ وطماطم (نصف حبة).
  • الغداء: صدر دجاج مشوي مع طبق كبير من السلطة الخضراء (خس، خيار، فلفل، زيت زيتون، خل).
  • العشاء: سمك سلمون مخبوز مع بروكلي مطهو بالبخار ورشة لوز شرائح.

اليوم الثاني: الأسماك والدهون الصحية

  • الإفطار: أومليت (بيض) مع جبنة شيدر وشريحتين ديك رومي مدخن.
  • الغداء: تونة (في الماء أو زيت الزيتون) مع أفوكادو مقطع ومزيج من الخضروات الورقية.
  • العشاء: ستيك لحم بقري (قليل الدهن) مع قرنبيط مهروس (باستخدام زبدة أو كريمة).

اليوم الثالث: الدواجن والدهون المفيدة

  • الإفطار: زبادي يوناني كامل الدسم (غير محلى) مع حفنة صغيرة من التوت وبعض بذور الشيا.
  • الغداء: دجاج مفروم مطبوخ (بدون صلصات سكرية) مع خس لعمل “تاكو” بالخس.
  • العشاء: كفتة لحم بقري أو دجاج مع طبق خضار سوتيه (كوسة، فطر، فلفل).

اليوم الرابع: التركيز على البيض والدهون المتنوعة

  • الإفطار: بيض مسلوق (2-3) مع شريحتين أفوكادو.
  • الغداء: leftovers من عشاء الأمس (كفتة وخضار).
  • العشاء: صدر ديك رومي مطبوخ مع هليون مشوي بالثوم وزيت الزيتون.

اليوم الخامس: يوم المأكولات البحرية

  • الإفطار: سموثي بروتين (بودرة بروتين، حليب لوز غير محلى، سبانخ، قليل من زبدة المكسرات).
  • الغداء: روبيان (جمبري) مقلي بالزبدة والثوم مع سلطة ملفوف (كرنب) مقطع رفيع بالخل.
  • العشاء: سمك مشوي (أي نوع) مع طبق جانبي من الفاصوليا الخضراء باللوز.

اليوم السادس: المرونة والتخطيط

  • الإفطار: بان كيك لوكارب (يصنع من دقيق اللوز أو جوز الهند والبيض).
  • الغداء: طبق كبير من السلطة مع شرائح جبنة حلوم مشوية وزيتون.
  • العشاء: طبق كبير من شوربة الخضار الغنية باللحم أو الدجاج (تجنب الخضروات النشوية).

اليوم السابع: يوم الاستراحة والتحضير

  • الإفطار: بيض مقلي مع شرائح جبنة قريش.
  • الغداء: بقايا من أي وجبة سابقة.
  • العشاء: لحم بقري مفروم مطبوخ مع صلصة طماطم منزلية (بدون سكر) يقدم فوق “شعيرية” الكوسة أو القرنبيط المهروس.

أمثلة على وجبات خفيفة لوكارب:

  • حفنة صغيرة من المكسرات (لوز، عين جمل، بيكان).
  • بذور الشيا أو بذور الكتان.
  • أعواد الخيار أو الفلفل أو الكرفس مع زبدة الفول السوداني الطبيعية (بدون سكر).
  • شرائح جبنة.
  • زيتون.
  • نصف أفوكادو.
  • بيض مسلوق.

اقرئي أيضًا: سلطات صحية: وصفات سهلة ولذيذة لتحسين نمط حياتك

المسموح والممنوع في نظام اللوكارب 

نظام اللوكارب (Low-Carb Diet) هو نظام غذائي يركز على تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، مع زيادة تناول البروتينات والدهون الصحية، الهدف الأساسي هو دفع الجسم لاستخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات، إليك تفصيل المسموح والممنوع في نظام اللوكارب:

 

  • الأطعمة المسموح بها في نظام اللوكارب:
    •  اللحوم والدواجن:
    •  اللحوم الحمراء (لحم البقر، لحم الضأن).
    •  الدواجن (الدجاج، الديك الرومي).
    •  جميع أنواع اللحوم والطيور، ويفضل أن تكون خالية من الدهون الزائدة.
  • المأكولات البحرية:
    •  الأسماك الدهنية مثل السلمون، السردين، الماكريل.
    •  القريدس (الجمبري)، التونة، الحدوق.
    •  جميع أنواع المأكولات البحرية.
  • البيض:
    •  البيض الكامل أو بياض البيض أو صفار البيض.
  • الخضروات منخفضة الكربوهيدرات (الخضروات غير النشوية):
    • الخضروات الورقية (السبانخ، الخس، الكرنب، الجرجير، البقدونس).
    • القرنبيط (الزهرة)، البروكلي.
    • الكوسا، الخيار، الفلفل (بجميع ألوانه).
    • الفطر، الباذنجان، الهليون.
    •  الطماطم (بكميات معتدلة).
  • الدهون الصحية والزيوت الطبيعية:
    • زيت الزيتون البكر الممتاز.
    • زيت جوز الهند.
    • الزبدة الطبيعية، السمن الحيواني.
    • الأفوكادو وزيت الأفوكادو.
  • المكسرات والبذور (بكميات معتدلة):
    •  اللوز، الجوز، الفستق الحلبي، عين الجمل.
    •  بذور الشيا، بذور الكتان، بذور اليقطين، بذور عباد الشمس.
  • منتجات الألبان كاملة الدسم (غير المحلاة):
    • الأجبان (شيدر، كريمي، أزرق).
    • الزبادي اليوناني كامل الدسم (غير المحلى).
    • الكريمة الثقيلة.
  • بعض الفواكه قليلة السكر (بكميات معتدلة جداً):
    • التوت بأنواعه (الفراولة، التوت الأزرق، التوت الأسود، التوت البري).
    • الليمون، الليمون الحامض.
    • الأفوكادو (يعتبر فاكهة ولكنه غني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات).
    • المشروبات:
    •  الماء.
    • القهوة والشاي (بدون سكر أو محليات صناعية).
  • الأطعمة الممنوعة أو التي يجب الحد منها بشكل كبير في نظام اللوكارب:
  • السكريات والحلويات:
    • السكر بجميع أنواعه (الأبيض، البني).
    • الحلويات، الكعك، البسكويت، الشوكولاتة (غير الداكنة).
    • المشروبات الغازية، العصائر المحلاة، المشروبات الرياضية.
    •  العسل، المربى، شراب القيقب.
  • الحبوب ومنتجاتها:
    • الأرز (الأبيض والبني).
    • الخبز بجميع أنواعه (الأبيض، الأسمر، التوست).
    •  المعكرونة.
    •  الشوفان، الكينوا، القمح، الشعير، الذرة.
    •  الفشار.
  • الخضروات النشوية:
    • البطاطس، البطاطا الحلوة.
    •  الجزر، الشمندر (البنجر).
    •  البازلاء، الذرة.
    • البقوليات:
    • الفول، العدس، الحمص، الفاصوليا (بأنواعها).
  • بعض الفواكه الغنية بالسكر:
    • الموز، المانجو، التمر، العنب، الأناناس، البطيخ.
    • البرتقال (بكميات كبيرة).
  • الزيوت النباتية المعالجة والدهون المتحولة:
  • زيت الذرة، زيت دوار الشمس، زيت الكانولا، زيت الصويا.
    • الزيوت المهدرجة، السمن النباتي.
  • المنتجات المصنعة والمعلبة:
    • اللحوم المصنعة (النقانق، السلامي، المرتديلا).
    • الوجبات السريعة.
    • الأطعمة التي تحتوي على مكونات خفية من الكربوهيدرات أو السكر.
  • منتجات الألبان قليلة الدسم أو المحلاة:
  • الحليب (سواء حليب الأبقار أو الأغنام أو الإبل بكميات كبيرة).
  • الزبادي قليل الدسم أو المحلى.
  • الكحول:
  • خاصة البيرة والنبيذ وجميع المشروبات الكحولية التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات.

 

ملاحظات هامة عند البدء في نظام اللوكارب:

  • الكمية: حتى الأطعمة المسموحة يجب تناولها باعتدال، خاصة المكسرات والفواكه قليلة السكر، لأنها تحتوي على كمية من الكربوهيدرات.
  • الهدف: يختلف مدى التقييد بالكربوهيدرات في نظام اللوكارب، بعض الأنظمة تكون أكثر صرامة (مثل الكيتو دايت)، بينما تسمح أخرى بكمية أكبر قليلاً من الكربوهيدرات.
  • الاستشارة الطبية: قبل البدء بأي نظام غذائي جديد، يُنصح بالتشاور مع طبيب أو أخصائي تغذية لضمان ملاءمته لحالتك الصحية واحتياجاتك الفردية.

الفواكه-المسموحه-في-نظام اللوكارب-

الفواكه المسموحه في نظام اللوكارب

في نظام اللوكارب، الهدف هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل عام، وهذا يشمل الفواكه لأنها تحتوي على سكر الفاكهة (الفركتوز)، ومع ذلك، هناك فواكه تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات مقارنة بغيرها، ويمكن تناولها بكميات معتدلة، إليك قائمة بالفواكه المسموحه في نظام اللوكارب، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الاعتدال في الكمية:

  • التوت بأنواعه (Berries):
  •  الفراولة: من الفواكه اللذيذة ومنخفضة الكربوهيدرات.
  •  التوت الأزرق (Blueberries): يحتوي على نسبة جيدة من الألياف ومضادات الأكسدة، يجب تناوله باعتدال أكبر من الفراولة والتوت الأحمر.
  •  التوت الأحمر (Raspberries): غني بالألياف ومضادات الأكسدة وقليل الكربوهيدرات.
  • التوت الأسود (Blackberries): مشابه للتوت الأحمر في محتواه من الكربوهيدرات والألياف.
  1. الأفوكادو: على الرغم من أنه غالبًا ما يُصنف كخضروات في الاستخدامات اليومية، إلا أنه فاكهة من الناحية النباتية، يعتبر الأفوكادو ممتازًا لنظام اللوكارب لأنه غني بالدهون الصحية وقليل جدًا في الكربوهيدرات الصافية.
  2. الطماطم: تعتبر فاكهة من الناحية النباتية، وهي منخفضة الكربوهيدرات ويمكن إضافتها للسلطات والوجبات بكميات معتدلة.
  3. الليمون والليمون الحامض (Lime): يمكن استخدام عصيرها أو شرائحها لإضافة نكهة للمشروبات والأطعمة، وهي منخفضة جدًا في الكربوهيدرات.
  4. الشمام والبطيخ (Cantaloupe and Watermelon): يمكن تناولهما بكميات معتدلة، خاصة البطيخ الذي يحتوي على نسبة عالية من الماء ما يجعله منعشًا في الصيف، ومع ذلك، يجب الانتباه إلى الكمية لأن السكر فيها أعلى من التوتيات.
  5.  الخوخ والبرقوق (Peaches and Plums): بكميات صغيرة ومعتدلة جدًا، حيث أن نسبة السكر فيها أعلى من التوت.
  6. الكيوي: يمكن تناوله باعتدال، فهو يحتوي على فيتامين C وبعض الألياف.

 

نصائح مهمة عند تناول الفواكه في نظام اللوكارب:

  • الكمية: حتى الفواكه المسموحة يجب تناولها بكميات معتدلة جدًا، الهدف هو الحفاظ على كمية الكربوهيدرات اليومية ضمن الحدود المسموح بها في نظامك.
  • الكربوهيدرات الصافية: ركز على الكربوهيدرات الصافية (إجمالي الكربوهيدرات – الألياف)، الألياف لا يتم هضمها ولا ترفع سكر الدم بنفس طريقة السكريات الأخرى.
  • الاستجابة الفردية: راقبي كيف يتفاعل جسمك مع تناول الفاكهة، بعض الأشخاص قد يكونون أكثر حساسية للكربوهيدرات من غيرهم.
  • التركيز على الخضروات: اجعلي الخضروات غير النشوية هي المصدر الرئيسي للكربوهيدرات في نظامك، وليست الفاكهة.
  • تجنبي الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية جدًا من السكر والكربوهيدرات مثل الموز، المانجو، التمر، العنب، والأناناس.

اقرئي أيضًا: دليل كامل لوصفات الشوفان

نظام اللوكارب لمقاومة الانسولين 

نظام اللوكارب (Low-Carb Diet) يعتبر خيارًا فعالًا وشائعًا لمقاومة الأنسولين، وذلك لعدة أسباب رئيسية تعتمد على فهم كيفية عمل نظام اللوكارب لمقاومة الانسولين والكربوهيدرات في الجسم.

  • فهم مقاومة الأنسولين:

مقاومة الأنسولين هي حالة لا تستجيب فيها خلايا الجسم بشكل صحيح لهرمون الأنسولين، الأنسولين هو الهرمون المسؤول عن نقل السكر (الجلوكوز) من الدم إلى الخلايا لاستخدامه كطاقة، عندما تكون الخلايا مقاومة للأنسولين، يضطر البنكرياس إلى إنتاج كميات أكبر من الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي، مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى:

  • ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم (Hyperinsulinemia): وهذا بحد ذاته يؤدي إلى تفاقم المقاومة ويزيد من خطر تراكم الدهون.
  • ارتفاع سكر الدم: إذا لم يعد البنكرياس قادرًا على إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتعويض، ترتفع مستويات السكر في الدم، ما قد يؤدي إلى مقدمات السكري ثم السكري من النوع الثاني.
  • زيادة الوزن وصعوبة فقدانه: خاصة تراكم الدهون حول البطن.
  • مشاكل صحية أخرى: مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وأمراض القلب.

 

كيف يساعد نظام اللوكارب في مقاومة الأنسولين؟

الجوهر في نظام اللوكارب هو تقليل تناول الكربوهيدرات، وهي المغذيات التي ترفع سكر الدم بشكل مباشر وتتطلب إفراز الأنسولين، عندما نقلل الكربوهيدرات:

  1. تقليل ارتفاع سكر الدم: تناول كميات أقل من الكربوهيدرات يعني ارتفاعًا أقل في مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
  2. تقليل إفراز الأنسولين: بما أن ارتفاع سكر الدم هو المحفز الرئيسي لإفراز الأنسولين، فإن تقليل هذا الارتفاع يؤدي إلى إفراز كميات أقل من الأنسولين.
  3. تحسين حساسية الأنسولين: مع انخفاض مستويات الأنسولين بشكل مزمن، تبدأ الخلايا في استعادة حساسية الأنسولين تدريجيًا، هذا يعني أن نفس الكمية من الأنسولين يمكنها أن تؤدي وظيفتها بشكل أفضل في نقل الجلوكوز إلى الخلايا.
  4. حرق الدهون: عندما يقل توافر الجلوكوز كمصدر للطاقة، يتحول الجسم إلى حرق الدهون المخزنة، هذا يساعد في فقدان الوزن، وهو عامل حاسم في تحسين مقاومة الأنسولين.
  5. تقليل الالتهاب: غالبًا ما ترتبط مقاومة الأنسولين بالالتهاب المزمن، وتقليل الكربوهيدرات المصنعة والسكر يمكن أن يقلل من هذا الالتهاب.

 

مكونات نظام اللوكارب لمقاومة الأنسولين (تركيز خاص):

لتحقيق أقصى استفادة من نظام اللوكارب لمقاومة الأنسولين، ركزي على ما يلي:

  • تقليل الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة بشكل جذري: هذه هي أسوأ أنواع الكربوهيدرات لمقاومة الأنسولين.
  •  ممنوع: الخبز الأبيض، المعكرونة البيضاء، الأرز الأبيض، الحلويات، المشروبات الغازية، العصائر المحلاة، المعجنات، البسكويت.
  • اختيار الكربوهيدرات المعقدة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (بكميات محدودة): إذا كنتِ ستتناولين كربوهيدرات، فليكن من مصادر غنية بالألياف والتي لا ترفع السكر بسرعة.
  • مسموح بكميات معتدلة جداً: الخضروات غير النشوية (أولوية قصوى)، كميات صغيرة من التوت، المكسرات والبذور.
  •  تجنب: البطاطس، الذرة، البازلاء، بعض الفواكه عالية السكر (مثل الموز والتمر والعنب).
  • زيادة تناول البروتينات الخالية من الدهون: البروتين يساعد على الشعور بالشبع، يحافظ على الكتلة العضلية، وله تأثير أقل على سكر الدم والأنسولين مقارنة بالكربوهيدرات.
  • مسموح: الدجاج، الديك الرومي، الأسماك، البيض، اللحوم الحمراء (باعتدال).
  • التركيز على الدهون الصحية: الدهون الصحية مهمة للشبع وتوفير الطاقة.
  • مسموح: زيت الزيتون، الأفوكادو، زيت جوز الهند، المكسرات، البذور، الأسماك الدهنية (السلمون).
  • الألياف الغذائية: الألياف لا ترفع سكر الدم وتساعد على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات الموجودة.
  • تتواجد بكثرة في الخضروات الورقية والمكسرات والبذور وبعض الفواكه المسموحة.
  • الترطيب: شرب كميات كافية من الماء ضروري لوظائف الجسم بشكل عام.
  • الصيام المتقطع (خيار إضافي): يرى الكثيرون أن الجمع بين اللوكارب والصيام المتقطع يعزز بشكل كبير تحسين حساسية الأنسولين، لأنه يعطي البنكرياس فترات راحة أطول من إفراز الأنسولين.

 

الأسئلة الشائعة: 

ما هو نظام اللوكارب بالتفصيل؟ 

نظام اللوكارب (Low-Carb Diet) هو نهج غذائي يركز بشكل أساسي على التقليل الحاد من تناول الكربوهيدرات، مع زيادة التركيز على البروتينات والدهون الصحية، يهدف هذا النظام إلى دفع الجسم لاستخدام الدهون المخزنة كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الجلوكوز المستمد من الكربوهيدرات، ما يؤدي إلى خفض مستويات سكر الدم والأنسولين وتحسين حساسية الأنسولين، تشمل الأطعمة المسموحة اللحوم، الدواجن، الأسماك، البيض، الخضروات غير النشوية، الدهون الصحية، والمكسرات بكميات معتدلة، بينما يتم تجنب السكريات، الحبوب ومنتجاتها، الخضروات النشوية، ومعظم الفواكه الغنية بالسكر.

 

وفي الختام، يتضح أن نظام اللوكارب ليس مجرد حمية غذائية عابرة، بل هو أسلوب حياة متكامل يمكن أن يُحدث تحولاً إيجابياً وملحوظاً في صحتكِ، من خلال التركيز على الأطعمة الكاملة غير المصنعة، وتقليل الكربوهيدرات المكررة والسكريات، فإنكِ لا تدعمين فقط جهودكِ في فقدان الوزن، بل تُساهمين أيضاً في تحسين مستويات الطاقة لديكِ، استقرار سكر الدم، وتعزيز صحة القلب، إن تبني هذا النظام يمكن أن يكون خطوة حاسمة نحو حياة أكثر صحة ونشاطاً، خاصة إذا كنتِ تسعين للتغلب على تحديات مثل مقاومة الأنسولين أو السكري من النوع الثاني، ولتضمني الحصول على معلومات موثوقة ووصفات شهية تتناسب مع نظام اللوكارب، ندعوكِ لزيارة موقع طلة، ستجدين هناك كل ما تحتاجينه لبدء رحلتكِ الصحية بثقة واطلاع.

 

المصادر: 

A Low Carb Meal Plan and Menu to Improve Your Health

شارك المقالة مع اصدقائك

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *