تلاحظ الكثير من النساء ظاهرة غريبة تتكرر كل عام: تساقط الشعر الموسمي عند النساء، كثيف ومفاجئ يتزامن عادةً مع تغير الفصول، وغالباً ما يكون في فصلي الخريف أو الربيع، هذه ليست مجرد صدفة أو وهم؛ بل هي ظاهرة بيولوجية معروفة باسم “التساقط الموسمي” أو (Seasonal Shedding)، وبينما قد يثير هذا التساقط القلق ويُطلق سباقاً محموماً للبحث عن العلاجات، فإنه في أغلب الأحيان يكون جزءاً من دورة نمو الشعر الطبيعية والمُبرمجة، يهدف هذا المقال إلى إلقاء الضوء على هذه الظاهرة المربكة، سنتعمق في الأسباب العلمية الكامنة وراء تساقط الشعر الموسمى عند النساء بدءاً من التغيرات في مستويات ضوء الشمس والهرمونات، وصولاً إلى كيفية استجابة بصيلات الشعر لذلك، كما سنوضح كيفية التمييز بين هذا التساقط المؤقت الذي يزول تلقائياً، وبين التساقط المرضي الذي قد يشير إلى مشكلات صحية أعمق، لنساعدكِ على إدارة هذه الدورة الشعرية السنوية بوعي وثقة.
تساقط الشعر الموسمي عند النساء
تُعد ظاهرة تساقط الشعر الموسمي عند النساء تجربة شائعة ومقلقة للكثير من النساء، حيث يلاحظن زيادة واضحة في كمية الشعر المتساقط بالتزامن مع فترات معينة من العام، عادةً في الخريف وأحياناً في الربيع، على الرغم من أن هذا قد يبعث على القلق، إلا أنه في معظم الحالات يُمثل استجابة بيولوجية طبيعية لدورة حياة الشعر.
الأسباب العلمية وراء تساقط الشعر الموسمي عند النساء
هناك عدة عوامل رئيسية تساهم في حدوث تساقط الشعر الموسمي عند النساء:
-
دورة حياة الشعر وكيفية تأثرها
الشعر يمر بثلاث مراحل رئيسية، وتساقط الشعر الموسمي عند النساء يحدث بسبب التغير في التوقيت الذي تدخل فيه البصيلات هذه المراحل، لدينا طور النمو (Anagen) وهي الفترة التي ينمو فيها الشعر بنشاط لسنوات، يليه طور التراجع (Catagen) وهي مرحلة انتقالية قصيرة، ثم طور الراحة (Telogen) وهي فترة لا ينمو فيها الشعر قبل أن يتساقط ليحل محله شعر جديد.
-
تأثير ضوء الشمس والأشعة فوق البنفسجية
يُعتقد أن التغير في مدة التعرض لضوء الشمس يلعب دوراً حاسماً في إطلاق إشارة التساقط، خلال الصيف، قد تقوم بصيلات الشعر بـالحفاظ على الشعر كآلية دفاع ضد الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية وحماية فروة الرأس، ومع انخفاض ساعات ضوء الشمس في نهاية الصيف وبداية الخريف، تتلقى البصيلات إشارة جماعية للدخول في طور الراحة والتساقط، كما أن التغيرات في مستويات هرمون الميلاتونين، الذي يتأثر بالضوء ويرتبط بتنظيم دورة النوم، قد يلعب دوراً في تزامن دخول البصيلات إلى هذه المرحلة.
كيف تُميزين التساقط الموسمي؟
من الضروري التمييز بين تساقط الشعر الموسمي عند النساء الطبيعي والتساقط المرضي أو المزمن (الذي قد يحتاج لتدخل طبي أعمق).
- طبيعة التساقط الموسمي
- تساقط الشعر الموسمي عند النساء يتميز بأنه موسمي ومؤقت، إنه يستمر عادةً لفترة تتراوح بين 4 إلى 8 أسابيع، ثم يعود تلقائياً إلى المعدل الطبيعي، يكون التساقط متساوياً وملاحظاً في جميع أنحاء فروة الرأس ولا يتركز في مناطق معينة، والأهم هو أنه سرعان ما ينمو شعر جديد وصحي ليحل محل الشعر المتساقط.
متى يصبح التساقط مقلقاً؟
إذا استمر تساقط الشعر الموسمي عند النساء بشكل كثيف وملاحظ لأكثر من ثلاثة أشهر متواصلة، أو إذا لاحظتِ ترققاً واضحاً أو ظهور فراغات في الشعر، خاصة في مقدمة الرأس أو المنطقة الوسطى، فإن هذا يشير غالباً إلى تساقط مرضي مزمن، في هذه الحالة، يجب استشارة طبيب جلدية لتقييم الحالة، فقد يكون السبب نقصاً في الحديد، فيتامين د، الزنك، أو اضطرابات في الغدة الدرقية، أو أنواع أخرى من الثعلبة.
كيفية التعامل مع التساقط الموسمي (العلاج والدعم)
بما أن التساقط الموسمي ظاهرة طبيعية ومؤقتة، فإن أفضل طريقة للتعامل معه هي دعم الدورة الدموية في فروة الرأس وتوفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو شعر قوي ليحل محل الشعر المتساقط:
-
التغذية الداخلية
لتقوية الشعر الجديد، يجب التركيز على نظام غذائي غني بالبروتينات (مثل اللحوم، البقوليات، المكسرات)، لأن الشعر يتكون أساساً من البروتين (الكيراتين)، يجب التأكد من تناول ما يكفي من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر، وخاصةً الحديد، ڤيتامين د، الزنك، والبيوتين (وهو جزء من مجموعة ڤيتامينات ب)، يمكن استشارة الطبيب لإجراء تحاليل وتناول مكملات غذائية لسد أي نقص محتمل.
-
العناية الموضعية والتحفيز
تدليك فروة الرأس بلطف يومياً هو ممارسة بسيطة لكنها فعالة لزيادة تدفق الدم إلى البصيلات، ما يحفزها على الدخول في طور النمو النشط، يمكن استخدام الزيوت الطبيعية المحفزة مثل زيت إكليل الجبل (الروزماري) أو زيت النعناع أثناء التدليك، يجب أيضاً تجنب الإجهاد الحراري والكيميائي بقدر الإمكان خلال فترة التساقط (مثل تقليل استخدام أدوات التصفيف الحرارية أو الصبغات الكيميائية القاسية).
-
إدارة الإجهاد
الإجهاد النفسي الحاد (Chronic Stress) يُعرف بأنه محفز قوي لتساقط الشعر المرضي، لذلك، فإن ممارسة تقنيات الاسترخاء، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم هي عوامل أساسية في تقليل مستويات التوتر وبالتالي دعم صحة البصيلات واستعادة توازنها.
ما هو تساقط الشعر الموسمي؟
ما هو تساقط الشعر الموسمي (Seasonal Hair Shedding) هو زيادة مؤقتة وملاحظة في معدل تساقط الشعر، تحدث بشكل دوري في فترات معينة من العام، غالباً في فصلي الخريف أو الربيع، يُعد هذا التساقط استجابة بيولوجية طبيعية ترتبط بـدورة حياة بصيلات الشعر وتأثرها بالتغيرات البيئية مثل شدة ضوء الشمس ودرجات الحرارة، يحدث ذلك عندما تدخل نسبة أكبر من المعتاد من الشعيرات في مرحلة الراحة (Telogen) في وقت واحد (عادةً بعد أشهر الصيف)، ثم تتساقط بشكل متزامن، السمة الأساسية له هي أنه مؤقت ويزول تلقائياً خلال شهر إلى شهرين، حيث ينمو شعر جديد وصحي ليحل محل الشعر المتساقط.
اقرئي أيضًا: كيف يمكن علاج تساقط الشعر عند النساء؟
مدة تساقط الشعر الموسمي
مدة تساقط الشعر الموسمي هو ظاهرة مؤقتة لا تستمر طويلاً، وهذا ما يميزها عن التساقط المرضي أو المزمن.
بشكل عام، تتراوح مدة التساقط الموسمي بين:
- المتوسط الشائع: 6 إلى 8 أسابيع (ما يعادل شهر ونصف إلى شهرين)، خلال هذه الفترة، يكون التساقط أكثر وضوحاً، ثم يبدأ بالانخفاض تدريجياً.
- الحد الأقصى: قد يستمر التساقط الموسمي في بعض الحالات حتى 3 أشهر (حوالي 12 أسبوعاً).
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا لاحظتِ استمرار مدة تساقط الشعر الموسمي بشكل كثيف ومقلق بعد تجاوز مدة 3 أشهر، فهذا يعني أن التساقط لم يعد مجرد ظاهرة موسمية بل تحول إلى تساقط شعر تدريجي وطويل الأمد، في هذه الحالة، يجب استشارة طبيب الجلدية لتحديد السبب الكامن (مثل نقص الفيتامينات أو اضطرابات الغدة الدرقية أو تساقط الشعر الكربي) وبدء خطة علاج مناسبة.
متى يتوقف تساقط الشعر الموسمي؟
تساقط الشعر الموسمي ظاهرة شائعة ومقلقة للكثيرين، لكن الخبر الجيد أنها مؤقتة وتُعد جزءاً طبيعياً من دورة حياة الشعر، يتوقف هذا التساقط تلقائياً بمجرد اكتمال دورته البيولوجية.
متى يتوقف تساقط الشعر الموسمي؟
متى يتوقف تساقط الشعر الموسمي؟ التساقط الموسمي لا يستمر إلى الأبد، تعتمد فترة استمراره على اكتمال دورة الراحة لبصيلات الشعر التي دخلت مرحلة السقوط بشكل متزامن:
- الفترة الشائعة (المتوسط): في أغلب الحالات، يستمر التساقط الموسمي لفترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، أي ما يعادل شهراً ونصف إلى شهرين تقريباً، خلال هذه الفترة، يكون التساقط أكثر كثافة من المعتاد.
- الحد الأقصى: قد يمتد التساقط في بعض الأحيان إلى 3 أشهر (12 أسبوعاً) كحد أقصى.
بعد هذه الفترة، تبدأ البصيلات في الخروج من مرحلة التساقط والدخول مجدداً في مرحلة النمو النشط (Anagen)، ما يؤدي إلى عودة معدل تساقط الشعر إلى المستوى الطبيعي (ما بين 50 إلى 100 شعرة يومياً).
متى يبدأ التساقط ومتى يتوقف؟
التساقط الموسمي الأكثر وضوحاً يحدث عادة في الخريف، وتكون دورته كالتالي:
- البداية (دخول مرحلة الراحة): تبدأ البصيلات في الدخول بشكل متزامن إلى مرحلة الراحة (Telogen) في نهاية الصيف (يوليو/أغسطس)، استجابة لقلة التعرض لضوء الشمس.
- الذروة (التساقط الفعلي): بعد مرور ثلاثة أشهر من الراحة، يحدث التساقط الفعلي بشكل كثيف في أشهر سبتمبر وأكتوبر.
- التوقف: يبدأ معدل التساقط في الانخفاض التدريجي بحلول شهر نوفمبر، وتعود دورة النمو الطبيعية خلال أشهر الشتاء.
نصائح لدعم شعركِ حتى يتوقف التساقط
لا يوجد علاج يوقف التساقط الموسمي على الفور لأنه عملية طبيعية، لكن يمكن اتباع خطوات لدعم الشعر الجديد الذي ينمو وتقليل تساقط الشعر غير الموسمي:
- دعم التغذية الداخلية: تأكدي من أن نظامكِ الغذائي غني بالبروتينات (لأن الشعر يتكون من بروتين الكيراتين)، وكذلك العناصر الحيوية مثل الحديد، الزنك، فيتامين د، وفيتامينات ب المركبة (خاصة البيوتين)، إذا كنتِ تشكين في نقص أي من هذه العناصر، فاستشيري الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتناول المكملات.
- تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس: ابدئي بتدليك فروة الرأس بلطف يومياً بأطراف أصابعكِ أو باستخدام فرشاة تدليك مخصصة، هذا التدليك البسيط يساعد في زيادة تدفق الدم إلى البصيلات، ما يحفزها على الدخول في مرحلة النمو بشكل أسرع وأقوى.
- العناية اللطيفة: خلال فترة التساقط، تعاملي مع شعركِ بأقصى درجات اللطف:
- تجنبي الشد: لا تبدئي بتسريحات الشعر المشدودة بقوة مثل ذيل الحصان الضيق.
- قللي الحرارة: تجنبي الإفراط في استخدام أدوات التصفيف الحرارية (المكواة والسشوار).
- تمشيط رطب بحذر: مشطي شعركِ المبلل باستخدام مشط واسع الأسنان بحذر شديد، وابدئي من الأطراف صعوداً للجذور.
- إدارة التوتر: الإجهاد والقلق يزيدان من حدة أي تساقط شعر، حتى الموسمي منه، مارسي تقنيات الاسترخاء أو اليوغا أو أي نشاط بدني يساعد على تهدئة جهازكِ العصبي.
متى يصبح الأمر مقلقاً ويتطلب استشارة طبية؟
إذا استمر التساقط الشديد لأكثر من 3 أشهر، أو إذا بدأتي تلاحظين فراغات أو ترققاً واضحاً في مناطق معينة بدلاً من تساقط منتشر، يجب عليكِ حجز موعد مع طبيب الجلدية، التساقط الطويل الأمد يشير عادة إلى مشكلة صحية كامنة يجب تشخيصها وعلاجها.
اقرئي أيضًا: ما هو تساقط الشعر الكربي؟
علاج تساقط الشعر الموسمي
علاج تساقط الشعر الموسمي هو عملية طبيعية لا تتطلب علاجًا بالمعنى الطبي بقدر ما تتطلب دعماً مكثفاً للشعر وفروة الرأس لتقليل حدة التساقط وتشجيع نمو شعر جديد قوي، إليكِ أهم الطرق والنصائح الفعالة للتعامل مع تساقط الشعر الموسمي:
-
الدعم الغذائي والمكملات الأساسية
تساقط الشعر الموسمي وعلاجه، التساقط الموسمي يحدث كجزء من دورة الشعر، فإن توفير العناصر الغذائية اللازمة يدعم البصيلات الضعيفة ويجهزها لنمو صحي جديد، إليكِ طرق علاج تساقط الشعر الموسمي:
- فيتامين د (Vitamin D): يلعب دوراً حاسماً في تنظيم إنتاج الكيراتين وتحفيز بصيلات الشعر، قد يؤدي نقص التعرض للشمس في بعض المواسم إلى انخفاض مستوياته، لذا يفضل التأكد من مستواه في الجسم وتناول مكمل إذا لزم الأمر (بعد استشارة الطبيب).
- الحديد ومخزون الحديد (Ferritin): نقص الحديد هو أحد الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر، يجب أن يكون مخزون الحديد في الدم في مستوى فوق 50 لدعم صحة الشعر.
- البيوتين (Biotin – فيتامين ب7): ضروري لتحسين بنية الشعر وزيادة مرونته وقوته، وغالباً ما يُنصح به ضمن المكملات التي تحتوي على فيتامينات ب المركبة.
- الزنك (Zinc): مهم لإنتاج الكيراتين وحماية الشعر من التساقط.
- الأوميغا 3 (Omega-3): تعمل على ترطيب فروة الرأس وتقليل الالتهابات، مما يدعم صحة البيئة التي ينمو فيها الشعر.
- البروتين: تأكدي من أن نظامكِ الغذائي غني بالبروتين، فهو المادة الأساسية التي يتكون منها الشعر.
-
تعزيز الدورة الدموية والعناية الموضعية
وبعد أن تعرفنا على تساقط الشعر الموسمي وعلاجه، تساعد المنتجات الموضعية في تنشيط البصيلات وتحسين بيئة فروة الرأس:
-
- تدليك فروة الرأس: دلكي فروة الرأس بحركات دائرية لطيفة عند الاستحمام أو قبل النوم لمدة 3-5 دقائق، هذا يعزز الدورة الدموية في الأوعية الدقيقة، ما يغذي بصيلات الشعر ويحفز على النمو.
-
الزيوت الأساسية والمنشطات:
- زيت إكليل الجبل (Rosemary Oil): ثبت في بعض الدراسات أنه يساعد في نمو الشعر، يمكن تدليك الفروة به (مخففاً بزيت ناقل).
- زيوت الترطيب: استخدمي حمامات الزيت مرة أسبوعياً لترطيب الشعر وفروة الرأس بعمق، مثل زيت الخروع (المحفز للنمو) أو زيت الأرغان أو زيت جوز الهند.
- شامبو ومنتجات لطيفة: اختاري شامبو خالٍ من السلفات والمواد الكيميائية القاسية التي قد تجرد فروة الرأس من زيوتها الطبيعية.
- الماء الفاتر: تجنبي استخدام الماء الساخن جداً عند غسل الشعر، واستبدليه بالماء الفاتر أو البارد، خاصة في الشطف الأخير.
-
تجنب الأضرار وتقليل الإجهاد
الإجهاد الميكانيكي والحراري يزيد من تساقط الشعر، خاصة خلال الفترة الموسمية:
- تجنب الشد والتسريحات الضيقة: اتركي شعركِ مفروداً قدر الإمكان وتجنبي تسريحات الشعر المشدودة بقوة مثل الضفائر أو ذيل الحصان الضيق.
- الحد من أدوات التصفيف الحرارية: قللي من استخدام مجففات الشعر (السشوار) والمكواة، وإذا اضطررتِ لاستخدامها، استخدمي واقياً من الحرارة.
- الابتعاد عن المواد الكيميائية القوية: حاولي تجنب أو تأخير الصبغات ومنتجات التمليس الكيميائية خلال فترة التساقط الموسمي.
- التعامل مع الشعر الرطب: لا تمشطي الشعر وهو مبلل، أو استخدمي مشطاً واسع الأسنان بحذر شديد.
- الصحة النفسية: القلق والتوتر هما من العوامل الرئيسية التي تسبب تساقط الشعر، الحفاظ على صحتكِ النفسية وممارسة تقنيات الاسترخاء مهم جداً لدعم دورة الشعر.
- الترطيب الداخلي: احرصي على شرب كميات كافية من الماء يومياً للحفاظ على رطوبة فروة الرأس والشعر.
تذكري: تساقط الشعر الموسمي وعلاجه هو حالة مؤقتة تتوقف عادةً خلال 6 إلى 8 أسابيع، إذا استمر التساقط لأكثر من ثلاثة أشهر أو ظهرت فراغات واضحة، يجب عليكِ استشارة طبيب الجلدية للبحث عن أسباب أخرى.
وفي الختام، وبعد أن تعرفنا على ما هو تساقط الشعر الموسمي؟ من الضروري أن تتذكري أن تساقط الشعر الموسمي عند النساء، ورغم إثارته للقلق، هو في جوهره عملية بيولوجية مؤقتة وطبيعية، هو ليس علامة على الصلع الدائم، بل مجرد تخلص للجسم من الشعر القديم استعدادًا لمرحلة نمو جديدة وقوية، لقد اكتشفتِ الآن أن مدة هذا التساقط محدودة، وغالباً ما تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، وأن المفتاح للتعامل معه يكمن في الدعم والتغذية واللطف تجاه شعركِ، اعتني بنظامكِ الغذائي، ووفّري العناصر الأساسية مثل الحديد وفيتامين د والبيوتين، وامنحي فروة رأسكِ التدليك اللازم لتنشيط الدورة الدموية.
المصادر:
