في عالم يتسم بالتغيرات المتسارعة، وتأجيل سن الزواج والإنجاب لأسباب اجتماعية ومهنية وطبية، برزت تقنية تجميد البويضات (Egg Freezing) كحل ثوري يمنح النساء خيارًا ثمينًا للحفاظ على خصوبتهن، لم تعد الساعة البيولوجية تمثل قيدًا صارمًا يعيق التخطيط للحياة، فقد أصبح بإمكان النساء اليوم “إيقاف” هذه الساعة مؤقتًا، وحفظ بويضاتهن في عمر أصغر وأكثر خصوبة، لاستخدامها في المستقبل عندما تكون الظروف مواتية، هذه التقنية، التي شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لم تعد حلمًا بعيد المنال، بل أصبحت واقعًا يفتح آفاقًا جديدة للأمل والتحكم في المسار الإنجابي، فما هو تجميد البويضات عند النساء، وما هي عملية تجميد البويضات، وكيف يتم تجميد البويضات، وسعر تجميد البويضات في مصر، التي تعد خطوة هامة نحو تمكين المرأة صحيًا واجتماعيًا؟
ما هو تجميد البويضات عند النساء
تجميد البويضات، المعروف أيضاً باسم “حفظ الخصوبة” أو “تجميد البويضات غير المخصبة”، هو إجراء طبي حديث يتيح للمرأة الحفاظ على قدرتها الإنجابية في المستقبل، تهدف هذه التقنية إلى “إيقاف” الساعة البيولوجية مؤقتًا عن طريق تجميد بويضات المرأة في عمر أصغر، عندما تكون جودتها وكميتها أفضل، لاستخدامها في وقت لاحق، باختصار، عملية تجميد البويضات تتضمن الخطوات الرئيسية التالية:
- تحفيز المبيض: تُعطى المرأة حقن هرمونية لمدة تتراوح بين 8 إلى 14 يومًا لتحفيز المبيضين على إنتاج عدد أكبر من البويضات الناضجة في دورة واحدة، بدلاً من البويضة الواحدة المعتادة، تتم مراقبة استجابة المبيضين ونمو البويضات من خلال فحوصات الدم والموجات فوق الصوتية.
- سحب البويضات: عندما تصل البويضات إلى حجم ونضج مناسبين، يتم تحديد موعد لإجراء عملية سحب البويضات، تتم هذه العملية تحت التخدير الخفيف، حيث يتم إدخال إبرة رفيعة عبر المهبل، بتوجيه من الموجات فوق الصوتية، لسحب البويضات من الجريبات في المبيضين، تستغرق العملية عادةً 20 إلى 30 دقيقة.
- تجميد البويضات (التزجيج): بعد سحب البويضات، يتم تقييمها لاختيار البويضات الناضجة والصالحة للتجميد، تُستخدم تقنية تسمى “التزجيج” (Vitrification)، وهي طريقة تجميد سريعة جدًا تمنع تكون بلورات الثلج داخل البويضات، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا، يتم وضع البويضات في محلول خاص للحفظ ثم تُغمر في النيتروجين السائل عند درجة حرارة -196 درجة مئوية.
- التخزين: تُخزن البويضات المجمدة في حاويات خاصة داخل خزانات النيتروجين السائل، حيث يمكن أن تبقى محفوظة لسنوات طويلة (أحيانًا لعقود) دون أن تتأثر جودتها.
ما هي عملية تجميد البويضات
ما هي عملية تجميد البويضات، والمعروفة علميًا باسم حفظ البويضات بالتبريد (Oocyte Cryopreservation)، هي إجراء طبي يهدف إلى حفظ خصوبة المرأة، تتضمن هذه العملية استخلاص البويضات من المبيضين وتجميدها بسرعة فائقة لتخزينها وحفظها للاستخدام المستقبلي، الهدف الرئيسي من تجميد البويضات:
- تمكين المرأة من تأجيل الإنجاب لأسباب مختلفة، مع الحفاظ على جودة بويضاتها في عمر أصغر، حيث تكون فرص الحمل أفضل، بمعنى آخر، هي وسيلة لـ “إيقاف الساعة البيولوجية” للخصوبة بشكل مؤقت.
الخطوات الأساسية لعملية تجميد البويضات:
- الاستشارة الأولية والتقييم:
-
- تبدأ العملية باستشارة الطبيب المختص بالخصوبة.
- يتم تقييم الحالة الصحية العامة للمرأة ومخزون المبيض لديها من خلال فحوصات الدم (مثل تحليل هرمون AMH) والموجات فوق الصوتية لتقييم عدد الجريبات (بصيلات البويضات).
- يناقش الطبيب الأسباب التي تدفع المرأة لتجميد البويضات، ويشرح تفاصيل العملية ومعدلات النجاح والمخاطر المحتملة.
- تحفيز المبيض (Ovarian Stimulation):
-
- بعد تقييم المريضة، تبدأ مرحلة تحفيز المبيض، تُعطى المرأة حقنًا يومية من الهرمونات (عادةً ما تكون مماثلة للهرمونات التي تُستخدم في التلقيح الصناعي/أطفال الأنابيب) لمدة تتراوح عادةً بين 8 إلى 14 يومًا.
- تهدف هذه الهرمونات إلى تحفيز المبيضين لإنتاج عدة بصيلات تحتوي على بويضات ناضجة في دورة واحدة، بدلاً من البويضة الواحدة التي تنتج بشكل طبيعي كل شهر.
- تتم مراقبة نمو البصيلات عن كثب من خلال فحوصات الدم المتكررة لمستويات الهرمونات (مثل الإستراديول) والموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
- الحقنة التفجيرية (Trigger Shot):
-
- عندما تصل البصيلات إلى الحجم المناسب وتظهر مستويات الهرمونات أنها ناضجة، تُعطى المريضة حقنة واحدة تُسمى “الحقنة التفجيرية” (تحتوي على هرمون hCG).
- هذه الحقنة تساعد في استكمال نضج البويضات وتوقيت سحبها بدقة بعد حوالي 34-36 ساعة من الحقنة.
- سحب البويضات (Egg Retrieval):
-
- تتم هذه الخطوة في عيادة أو مستشفى، وعادةً ما تتم تحت تخدير خفيف أو موضعي لمنع أي إزعاج.
- يبدأ الطبيب بإدخال إبرة رفيعة جدًا ومجوفة عبر المهبل، بتوجيه من الموجات فوق الصوتية، لسحب السائل من كل بصيلة وكل بويضة ناضجة بداخلها.
- يتم جمع البويضات في أنابيب اختبار خاصة، تستغرق العملية عادةً 20-30 دقيقة.
- التجميد (Cryopreservation – Vitrification):
-
- بعد سحب البويضات، يبدأ أخصائي الأجنة في المختبر بتقييمها لاختيار البويضات الناضجة والصالحة للتجميد.
- تُستخدم حاليًا تقنية تُعرف باسم “التزجيج” (Vitrification)، هذه الطريقة هي تجميد فائق السرعة يتم فيه إزالة معظم الماء من البويضة واستبداله بمواد واقية من التجمد (cryoprotectants) ثم غمر البويضة مباشرة في النيتروجين السائل.
- تمنع هذه الطريقة تكوّن بلورات الثلج داخل البويضة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتجعلها غير قابلة للحياة عند الذوبان.
- التخزين:
- تُخزن البويضات المجمدة في حاويات خاصة (مثل قشات صغيرة) ثم توضع في خزانات تحتوي على النيتروجين السائل عند درجة حرارة شديدة الانخفاض (-196 درجة مئوية).
- يمكن للبويضات أن تبقى مخزنة لسنوات عديدة، وأحيانًا لعقود، دون أن تتأثر جودتها بشكل ملحوظ.
اقرئي أيضًا: طريقة حساب أيام التبويض
كيف يتم تجميد البويضات
تجميد البويضات هو عملية معقدة تتطلب دقة عالية وتكنولوجيا متقدمة لضمان بقاء البويضات قابلة للحياة بعد التجميد والذوبان، إليكِ كيف يتم تجميد البويضات خطوة بخطوة:
- التحضير وتقييم الحالة:
- الاستشارة الطبية: تبدأ العملية باستشارة مفصلة مع طبيب متخصص في الخصوبة، يبدأ الطبيب بتقييم التاريخ الصحي للمرأة، وإجراء فحوصات جسدية.
- التحاليل المخبرية: تُجرى تحاليل دم لتقييم مخزون المبيض (مثل هرمون AMH)، ومستويات الهرمونات الأخرى (مثل FSH، Estradiol)، بالإضافة إلى فحوصات للأمراض المعدية.
- الموجات فوق الصوتية: يتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل لتقييم المبيضين وعدد الجريبات (البصيلات) الموجودة، والتي تحتوي على البويضات.
- تحفيز المبيض (Ovarian Stimulation):
- الأدوية الهرمونية: تُعطى المرأة حقنًا يومية من الهرمونات (عادةً ما تكون هرمونات الغدد التناسلية مثل FSH وLH) لمدة تتراوح عادةً بين 8 إلى 14 يومًا، الهدف هو تحفيز المبيضين لإنتاج عدد كبير من البويضات الناضجة في دورة واحدة، بدلاً من البويضة الواحدة الطبيعية.
- المراقبة الدورية: تتم مراقبة استجابة المبيضين ونمو البصيلات بشكل مكثف من خلال:
- فحوصات الدم المتكررة: لقياس مستويات الهرمونات وتعديل جرعات الأدوية حسب الحاجة.
- الموجات فوق الصوتية عبر المهبل: لمتابعة حجم وعدد البصيلات التي تنمو في المبيضين.
- الحقنة التفجيرية (Trigger Shot):
- عندما تصل البصيلات إلى الحجم المناسب وتكون البويضات داخلها قد نضجت، تُعطى المرأة حقنة واحدة من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG)، والتي تُعرف بـ “الحقنة التفجيرية”.
- هذه الحقنة تساعد على إكمال النضج النهائي للبويضات وتوقيت عملية السحب بدقة، حيث يتم السحب عادةً بعد 34-36 ساعة من إعطاء هذه الحقنة.
- سحب البويضات (Egg Retrieval):
- تُجرى هذه العملية في عيادة أو مستشفى، وعادةً ما تكون تحت تخدير خفيف أو موضعي لضمان راحة المريضة.
- يبدأ الطبيب بإدخال إبرة رفيعة ومجوفة عبر المهبل، يتم توجيهها بدقة باستخدام الموجات فوق الصوتية، إلى كل بصيلة في المبيض.
- يتم شفط السائل من كل بصيلة، والذي يحتوي على البويضة، تُجمع البويضات في أنابيب اختبار خاصة.
- تستغرق هذه العملية عادةً من 20 إلى 30 دقيقة.
- التجميد الفائق السرعة (Vitrification):
- بعد سحب البويضات، يبدأ أخصائي الأجنة في المختبر بفحصها تحت المجهر لتحديد البويضات الناضجة والصالحة للتجميد.
- تُستخدم تقنية التجميد الفائق السرعة، أو التزجيج (Vitrification)، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا والأكثر فعالية حاليًا:
- إزالة الماء واستبداله بمواد واقية: يتم معالجة البويضات بمحاليل عالية التركيز من مواد واقية من التجمد (Cryoprotectants)، هذه المواد تحل محل الماء داخل الخلايا، ما يقلل من فرصة تكون بلورات الثلج المدمرة.
- التبريد السريع للغاية: تُغمر البويضات مباشرة في النيتروجين السائل عند درجة حرارة شديدة الانخفاض تبلغ -196 درجة مئوية، هذا التبريد السريع جدًا يحول البويضة إلى حالة “زجاجية” (vitreous) صلبة دون تكوين بلورات ثلج.
- التخزين:
- تُوضع البويضات المجمدة في حاويات صغيرة خاصة (تُسمى قشات أو فيالات) وتُخزن في خزانات خاصة مملوءة بالنيتروجين السائل.
- تُحفظ البويضات في هذه الظروف شديدة البرودة، ويمكن أن تبقى مجمدة لسنوات عديدة، وأحيانًا لعقود، دون أن تفقد جودتها أو قابليتها للحياة.
الاستخدام المستقبلي للبويضات المجمدة:
عندما تقرر المرأة استخدام بويضاتها المجمدة للحمل:
- تُذاب البويضات بعناية وبسرعة عكسية لعملية التجميد.
- تُخصب البويضات المذابة بالحيوانات المنوية (من الشريك أو من متبرع) في المختبر باستخدام تقنية الحقن المجهري (ICSI).
- بعد أن تنمو الأجنة الناتجة لبضعة أيام، يتم نقل الجنين (أو الأجنة) إلى رحم المرأة في دورة علاج أطفال الأنابيب.
- تعتبر تقنية التزجيج هي المفتاح لنجاح تجميد البويضات، حيث أدت إلى تحسين كبير في معدلات بقاء البويضات بعد الذوبان، وبالتالي زيادة فرص الحمل مقارنة بالتقنيات القديمة للتجميد البطيء.
اقرئي أيضًا: أفضل فيتامينات لزيادة الخصوبة عند النساء
نسبة نجاح تجميد البويضات
بشكل عام، تعتبر نسبة نجاح تجميد البويضات جيدة، لكنها تعتمد بشكل كبير على عدة عوامل رئيسية:
العوامل الرئيسية المؤثرة في نسبة النجاح:
- عمر المرأة وقت التجميد (الأهم):
-
- أقل من 35 عامًا: هذا هو العمر الذهبي لتجميد البويضات، تكون جودة البويضات وكميتها في أفضل حالاتها، تظهر الدراسات أن تجميد 10-15 بويضة ناضجة في هذه الفئة العمرية يمكن أن يمنح فرصة ممتازة للحمل (قد تصل إلى 80% أو أكثر لولادة حية مع عدد كافٍ من البويضات المجمدة).
- 35–40 عامًا: تبدأ جودة البويضات وكميتها في الانخفاض، ومع ذلك، لا يزال تجميد البويضات خيارًا فعالًا، ولكن قد تحتاج المرأة لتجميد عدد أكبر من البويضات (20-25 بويضة) لتحقيق فرص نجاح مماثلة لمن هم أصغر سنًا.
- فوق 40 عامًا: تنخفض معدلات النجاح بشكل ملحوظ، قد تحتاج المرأة لتجميد عدد كبير جدًا من البويضات (25-30 بويضة أو أكثر، وقد يتطلب ذلك أكثر من دورة سحب) لتحقيق فرص حمل أقل، يُنصح غالبًا بأن يكون التجميد قبل هذا العمر، وتُقيّم الحالات بعد الأربعين بشكل فردي.
- عدد البويضات المجمدة:
- كلما زاد عدد البويضات الناضجة التي يتم تجميدها، زادت فرص الحمل في المستقبل، وذلك لأن ليس كل البويضات ستنجو من عملية الذوبان، وليس كل من ينجو سيتم تخصيبه، وليس كل جنين سيتطور وينغرس.
تختلف التوصيات بشأن العدد المثالي للبويضات حسب العمر، فمثلاً:
-
- في العشرينات/أوائل الثلاثينات: قد يكفي تجميد 8-10 بويضات.
- في أواخر الثلاثينات: قد تحتاجين إلى تجميد 12-15 بويضة.
- فوق الأربعين: قد تحتاجين إلى 20 بويضة أو أكثر.
- جودة البويضات وقت التجميد:
-
- الجودة الجينية للبويضات هي عامل حاسم، البويضات ذات الجودة الأفضل لديها فرصة أكبر للنجاة من التجميد والذوبان، والتخصيب، وتكوين جنين سليم.
- يرتبط العمر ارتباطًا وثيقًا بجودة البويضات.
- تقنية التجميد (التزجيج):
-
- ساهمت تقنية التزجيج (Vitrification) الحديثة بشكل كبير في زيادة معدلات بقاء البويضات بعد الذوبان (تصل إلى 80-90% أو أكثر)، ما رفع من نسب النجاح الإجمالية مقارنةً بتقنيات التجميد البطيء القديمة.
- خبرة وكفاءة المختبر والعيادة:
- تلعب مهارة أخصائيي الأجنة في سحب البويضات ومعالجتها وتجميدها وإذابتها دورًا محوريًا في نسبة النجاح.
نسبة نجاح تجميد البويضات التقديرية (كمؤشر عام):
- نسبة بقاء البويضات بعد الذوبان: حوالي 80-90% من البويضات المجمدة تنجو من عملية الذوبان.
- نسبة تخصيب البويضات المذابة: حوالي 50-80% من البويضات التي تنجو يمكن تخصيبها بنجاح.
- نسبة تطور الجنين: حوالي 80-90% من البويضات المخصبة يمكن أن تتطور إلى أجنة.
- فرصة الحمل لكل جنين يُنقل: تتراوح عادةً بين 20-35% لكل جنين من البويضات المجمدة (وهذا يعتمد على عمر البويضة عند التجميد).
معدل الولادات الحية التراكمي:
- للنساء أقل من 35 عامًا، تجميد 15 بويضة ناضجة قد يوفر فرصة تراكمية تصل إلى 80% لولادة حية واحدة على الأقل.
- للنساء 35-37 عامًا، تجميد 20 بويضة قد يوفر فرصة تراكمية تصل إلى 80% لولادة حية واحدة على الأقل.
- للنساء 38-40 عامًا، تجميد 30 بويضة قد يوفر فرصة تراكمية تصل إلى 75% لولادة حية واحدة على الأقل.
سعر تجميد البويضات في مصر
يختلف سعر تجميد البويضات في مصر بشكل كبير بناءً على عدة عوامل، ولا يوجد سعر موحد ثابت يمكن تحديده بدقة، ومع ذلك، يمكننا تقديم نطاق تقريبي للعلم به والعوامل المؤثرة في تحديد التكلفة:
- المركز الطبي/المستشفى:
-
- تختلف الأسعار بين المراكز الخاصة المتخصصة في الخصوبة والمستشفيات، المراكز ذات السمعة العالية والتجهيزات الحديثة والخبرة الكبيرة قد تكون تكلفتها أعلى.
- في مصر، تعتبر تكلفة تجميد البويضات من أفضل الأسعار في المنطقة العربية مقارنةً بدول أخرى.
- الأدوية الهرمونية للتحفيز:
-
- تشكل تكلفة أدوية تحفيز المبيض جزءًا كبيرًا من التكلفة الإجمالية، هذه الأدوية تختلف في أسعارها وجرعاتها حسب استجابة كل امرأة.
- يمكن أن تتراوح تكلفة الأدوية وحدها من 4,000 جنيه مصري إلى 20,000 جنيه مصري أو أكثر في بعض الحالات، حسب البروتوكول المستخدم واستجابة المبيضين.
- رسوم سحب البويضات والإجراءات الطبية:
-
- تشمل هذه الرسوم تكلفة عملية سحب البويضات نفسها (التي تتم تحت التخدير)، أتعاب الطبيب، تكلفة غرفة العمليات، ومتابعة نمو البويضات بالموجات فوق الصوتية وتحاليل الدم الدورية.
- رسوم التجميد والتخزين:
-
- بعد سحب البويضات، يتم تجميدها وتخزينها في النيتروجين السائل، هناك رسوم للتجميد الأولي ورسوم سنوية للتخزين.
- رسوم التخزين السنوية يمكن أن تتراوح من 1,000 جنيه مصري إلى 5,000 جنيه مصري أو أكثر حسب عدد البويضات ومدة التخزين، والمركز.
- عدد الدورات المطلوبة:
- قد تحتاج بعض النساء إلى أكثر من دورة تحفيز وسحب للحصول على عدد كافٍ من البويضات ذات الجودة المناسبة، ما يزيد التكلفة الإجمالية.
نطاق التكلفة التقديري في مصر:
بناءً على المعلومات المتاحة، تتراوح التكلفة الإجمالية لعملية تجميد البويضات في مصر (التي تشمل التحفيز الهرموني، السحب، والتجميد الأولي) بشكل عام بين:
- تبدأ من حوالي 20,000 جنيه مصري وتصل إلى 70,000 جنيه مصري أو أكثر للدورة الواحدة.
- بعض المصادر تذكر نطاقًا يتراوح بين 5,000 إلى 8,000 جنيه مصري، ولكن هذا غالبًا ما يشير إلى جزء من التكلفة أو أسعار قديمة جدًا أو لمرحلة معينة من العملية وليس التكلفة الإجمالية للعملية كاملة بأدويتها.
- بعض المراكز الأكثر تخصصًا قد تصل تكاليفها للدورة الواحدة إلى 100,000 جنيه مصري أو أكثر، خاصة إذا تضمنت أدوية باهظة الثمن أو خدمات إضافية.
وفي الختام، وبعد أن تعرفنا على ما هو تجميد البويضات عند النساء، يمثل تجميد البويضات نقلة نوعية في مجال الطب الإنجابي، مانحًا النساء قدرًا غير مسبوق من التحكم في مسيرتهن الإنجابية، لم يعد العمر البيولوجي عائقًا لا يمكن تجاوزه، بل أصبح بالإمكان تأجيل قرار الإنجاب بثقة، سواء لأسباب شخصية، مهنية، أو طبية، مع الحفاظ على الأمل في الأمومة المستقبلية، إن هذه التقنية ليست مجرد إجراء طبي، بل هي تمكين للمرأة، يتيح لها التخطيط لحياتها بمرونة أكبر، ويخفف عنها ضغوط الساعة البيولوجية، ومع أن تجميد البويضة يفتح أبوابًا واسعة من الفرص، إلا أنه قرار شخصي ومهم يتطلب فهمًا عميقًا للعملية، لمخاطرها المحتملة، ولنسب نجاحها، استشارة الطبيب المختص والحصول على معلومات موثوقة ومفصلة هي الخطوة الأولى والأكثر أهمية لاتخاذ هذا القرار المستنير، لا تترددي في زيارة موقع “طلة”، المنصة الرائدة التي تقدم محتوى قيمًا ومصممًا خصيصًا لتلبية احتياجات المرأة العربية، ستجدين على “طلة” مقالات متخصصة، نصائح عملية، ودلائل مفصلة حول كل ما يخص صحتك، جمالك، وحياتك اليومية، زوري موقع طلة الآن وكوني على اطلاع دائم بكل ما هو جديد ومفيد لصحتك وعافيتك.
المصادر:
