الفطام-التدريجى

الفطام مرحلة انتقالية هامة في حياة الطفل والأم على حد سواء، حيث ينتقل الطفل من الاعتماد الكامل على حليب الأم إلى تناول الأطعمة الصلبة، وبينما قد يكون الفطام المفاجئ خيارًا لبعض الأمهات، إلا أن الفطام التدريجى يظل الخيار الأمثل والأكثر لطفًا على الطفل والأم، في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل مفهوم الفطام التدريجي، وفوائده، وكيفية تنفيذه بشكل صحيح، ونصائح لتجنب التحديات التي قد تواجه الأم خلال هذه المرحلة.

 

ما هو الفطام التدريجى؟

الفطام التدريجى هو عملية تقليل الاعتماد على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية بشكل تدريجي وعلى مدى فترة زمنية معينة، وذلك بهدف الانتقال إلى تغذية الطفل بالأطعمة الصلبة أو الحليب الصناعي بشكل كامل.

أهمية الفطام التدريجى:

  • راحة الطفل:
  •  يساعد الفطام التدريجى الطفل على التكيف مع التغييرات في نظامه الغذائي بشكل تدريجي، ما يقلل من التوتر والقلق لديه.
  •  يسمح للطفل بالتعود على الأطعمة الصلبة تدريجيًا، ما يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي.
  • راحة الأم:
  • يساعد الفطام التدريجي الأم على تجنب احتقان الثدي ومشاكل أخرى قد تحدث عند الفطام المفاجئ.
  • يسمح للأم بالتكيف مع التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الفطام.
  • تلبية الاحتياجات الغذائية:
  •  يسمح الفطام التدريجى للأم بتقديم الأطعمة الصلبة للطفل بشكل تدريجي، ما يضمن حصوله على العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو والتطور.
  • تقليل خطر الإصابة بالحساسية والأكزيما عند الطفل.

 

مدة الفطام التدريجي

لا توجد مدة محددة للفطام التدريجي، حيث تختلف المدة من طفل لآخر ومن أم لأخرى، يعتمد ذلك على عدة عوامل، منها:

  • عمر الطفل:
  •  الأطفال الأكبر سنًا قد يحتاجون إلى وقت أطول للتكيف مع التغييرات في نظامهم الغذائي.
  •  الأطفال الأصغر سنًا قد يتكيفون بشكل أسرع.
  • مدى اعتماد الطفل على الرضاعة:
  •  الأطفال الذين يعتمدون بشكل كبير على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية قد يحتاجون إلى وقت أطول للتكيف.
  •  الأطفال الذين بدأوا بالفعل في تناول الأطعمة الصلبة قد يتكيفون بشكل أسرع.
  • استعداد الأم:
  •  قد تحتاج الأم إلى وقت للتكيف مع التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الفطام.
  •  بعض الأمهات قد يجدن صعوبة في التخلي عن الرضاعة.
  • بشكل عام، يمكن أن يستغرق الفطام التدريجي:
  • عدة أسابيع.
  • أو عدة أشهر.

 

نصائح لتحديد مدة الفطام التدريجي:

    •  ابدئي ببطء:
    •  ابدئي بتقليل عدد الرضعات تدريجيًا، ولا تستعجلي العملية.
  • راقبي طفلك:
    • راقبي طفلك عن كثب للتأكد من أنه يتكيف مع التغييرات في نظامه الغذائي.
    •  إذا ظهرت على الطفل علامات القلق أو التوتر، فقللي من سرعة الفطام.
  • استشيري الطبيب:
  •  استشيري طبيب الأطفال للحصول على نصائح وتوجيهات مخصصة لحالتك وحالة طفلك.

ملاحظات هامة عند البدء في الفطام التدريجي: 

  • لا يوجد جدول زمني صحيح أو أسهل.
  • من المهم أن تكوني صبورة ومتفهمة لاحتياجات طفلك.
  • تقديم الحب والاهتمام للطفل خلال هذه الفترة الانتقالية.

اقرئي أيضًا: متى يزول تحجر الثدي بعد الفطام؟

متى-ينسى-الطفل-الرضاعة-بعد-الفطام-

مراحل الفطام التدريجي

يمر الفطام التدريجى بعدة مراحل، تهدف إلى تقليل اعتماد الطفل على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية بشكل تدريجي، وتختلف هذه المراحل من طفل لآخر، ولكن بشكل عام يمكن تلخيصها فيما يلي:

  1. مرحلة تقليل عدد الرضعات:
  • تبدأ هذه المرحلة بتقليل عدد الرضعات اليومية تدريجيًا، مع استبدالها بوجبات من الأطعمة الصلبة أو الحليب الصناعي.
  • يمكن البدء بتقليل رضعة واحدة كل بضعة أيام، ثم زيادة الفترة الزمنية بين الرضعات تدريجيًا.
  • تعتبر الرضعات النهارية هي الأسهل للتخلي عنها في البداية، حيث يكون الطفل أكثر انشغالًا باللعب والاستكشاف.
  1. مرحلة تقليل مدة الرضعات:
  • في هذه المرحلة، يتم تقليل مدة كل رضعة تدريجيًا، مع الحرص على عدم إرضاع الطفل حتى الشبع.
  • يمكن تقليل مدة الرضعة ببضع دقائق كل يوم، حتى يتم الوصول إلى مدة قصيرة جدًا أو التوقف عن الرضاعة تمامًا.
  1. مرحلة تغيير توقيت الرضعات:
  •  في هذه المرحلة، يتم تغيير توقيت الرضعات، بحيث تكون الرضعات أقل تكرارًا خلال النهار وأكثر تكرارًا خلال الليل.
  • يهدف ذلك إلى مساعدة الطفل على التكيف مع النوم دون رضاعة، وتقليل اعتماده على الرضاعة كوسيلة للراحة والنوم.
  1. مرحلة تقديم الأطعمة الصلبة:
  • تبدأ هذه المرحلة بتقديم الأطعمة الصلبة المهروسة للطفل، ثم يتم زيادة قوام الأطعمة تدريجيًا.
  • يجب الحرص على تقديم الأطعمة الصحية والمغذية، وتجنب الأطعمة التي قد تسبب الحساسية.
  1. مرحلة الفطام الكامل:
  •  في هذه المرحلة، يتم التوقف عن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية تمامًا، مع الاعتماد الكامل على الأطعمة الصلبة والحليب الصناعي أو حليب الأبقار (بعد عمر السنة).
  1. نصائح هامة عند البدء في الفطام التدريجي:
  • يجب أن تكون الأم صبورة ومتفهمة لاحتياجات طفلها خلال هذه المراحل.
  • يجب تقديم الحب والاهتمام للطفل، وتوفير بدائل صحية ومغذية للرضاعة.
  • يجب استشارة طبيب الأطفال للحصول على نصائح وتوجيهات مخصصة لحالة الطفل.

 

كيفية الفطام التدريجي

يعتمد الفطام التدريجى على تقليل الاعتماد على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية تدريجيًا، مع إدخال الأطعمة الصلبة أو الحليب الصناعي كبديل، إليكِ بعض الخطوات والنصائح للبدء في الفطام التدريجي بنجاح:

  1. التخطيط المسبق:
  • حددي الوقت المناسب للفطام، مع مراعاة عمر الطفل وحالته الصحية واستعدادكِ النفسي.
  • استشيري طبيب الأطفال للحصول على نصائح وتوجيهات مخصصة لحالتكِ وحالة طفلكِ.
  1. 2. البدء ببطء:
  • ابدئي بتقليل عدد الرضعات تدريجيًا، ولا تستعجلي العملية.
  • يمكنكِ البدء بتقليل رضعة واحدة كل بضعة أيام، ثم زيادة الفترة الزمنية بين الرضعات تدريجيًا.
  • تعتبر الرضعات النهارية هي الأسهل للتخلي عنها في البداية، حيث يكون الطفل أكثر انشغالًا باللعب والاستكشاف.
  1. تغيير توقيت الرضعات:
  • يمكنكِ تغيير توقيت الرضعات، بحيث تكون الرضعات أقل تكرارًا خلال النهار وأكثر تكرارًا خلال الليل.
  • يهدف ذلك إلى مساعدة الطفل على التكيف مع النوم دون رضاعة، وتقليل اعتماده على الرضاعة كوسيلة للراحة والنوم.
  1. تقديم الأطعمة الصلبة:
  • ابدئي بتقديم الأطعمة الصلبة المهروسة للطفل، ثم زيدي من قوام الأطعمة تدريجيًا.
  •  يجب الحرص على تقديم الأطعمة الصحية والمغذية، وتجنب الأطعمة التي قد تسبب الحساسية.
  • قدمي للطفل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية.
  1. توفير بدائل للرضاعة:
  •  قدمي للطفل بدائل صحية ومغذية لحليب الأم، مثل الحليب الصناعي أو الأطعمة الصلبة المناسبة لعمره.
  • حاولي تقديم الطعام للطفل من خلال أطباق ذات ألوان وأشكال جذابة.
  • اشغلي الطفل باللعب والأنشطة الممتعة.
  • حاولي تغيير روتين الطفل خاصة في الأوقات التي اعتاد الطفل على الرضاعة فيها.
  1. الصبر والتفهم:
  • كوني صبورة ومتفهمة لاحتياجات طفلكِ، فقد يستغرق الفطام التدريجي عدة أسابيع أو أشهر.
  • قدمي للطفل الكثير من الحب والاهتمام خلال هذه الفترة الانتقالية.
  • لا تجبري الطفل على تناول الطعام.
  1. التعامل مع احتقان الثدي:
  • يمكنكِ استخدام كمادات ماء دافئ لتخفيف الألم.
  • يمكنكِ أيضًا استخدام شفاط الثدي لتخفيف الاحتقان.

نصائح إضافية عند البدء في الفطام التدريجي: 

  • اجعلي وقت الوجبات وقتًا ممتعًا للطفل.
  • لا تجبري الطفل على تناول الطعام.
  • استشيري طبيب الأطفال للحصول على نصائح وتوجيهات مخصصة لحالتكِ وحالة طفلكِ.
  • تذكري أن كل طفل فريد من نوعه، وقد تختلف تجربة الفطام من طفل لآخر.

جدول-الفطام-التدريجي

جدول الفطام التدريجي

لا يوجد جدول فطام تدريجي ثابت يناسب جميع الأطفال، حيث تختلف احتياجات كل طفل عن الآخر، ومع ذلك، يمكن وضع خطة عامة للفطام التدريجي، مع مراعاة تعديلها حسب استجابة الطفل:

  • الأسبوع الأول:
  • تقليل رضعة واحدة خلال النهار، واستبدالها بوجبة خفيفة من الأطعمة الصلبة المناسبة لعمر الطفل.
  • يمكن البدء بوجبة مهروسة من الخضروات أو الفواكه.
  • الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو الصناعية في بقية الأوقات.
  • الأسبوع الثاني:
  • تقليل رضعة أخرى خلال النهار، واستبدالها بوجبة أخرى من الأطعمة الصلبة.
  • يمكن تقديم وجبة مهروسة من الحبوب أو البقوليات.
  • الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو الصناعية في بقية الأوقات.
  • الأسبوع الثالث:
  • تقليل رضعة أخرى خلال النهار، واستبدالها بوجبة أخرى من الأطعمة الصلبة.
  • يمكن تقديم وجبة تحتوي على البروتين، مثل الدجاج أو السمك المهروس.
  • الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو الصناعية قبل النوم.
  • الأسبوع الرابع:
  • تقليل الرضاعة قبل النوم، واستبدالها بروتين تهدئة آخر، مثل قصة أو أغنية.
  • الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو الصناعية عند الحاجة، مع تقليلها تدريجيًا.

نصائح هامة عند البدء في الفطام التدريجى:

  •  راقبي طفلك عن كثب، وعدلي الجدول حسب استجابته.
  •  لا تستعجلي عملية الفطام، وكوني صبورة ومتفهمة.
  • قدمي لطفلك الكثير من الحب والاهتمام خلال هذه الفترة الانتقالية.
  • استشيري طبيب الأطفال للحصول على نصائح وتوجيهات مخصصة لحالة طفلكِ.
  • يمكن أن يستغرق الفطام التدريجي من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر.

ملاحظات عند البدء في الفطام التدريجي:

  • يمكن البدء بتقديم الأطعمة الصلبة في عمر 6 أشهر، أو عندما يبدي الطفل استعدادًا لتناولها.
  • يجب تقديم الأطعمة الصلبة بالتدريج، مع مراعاة قوامها المناسب لعمر الطفل.
  • يجب التأكد من أن الطفل يحصل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها خلال فترة الفطام.

اقرئي أيضًا: كيفية اختيار أفضل كريم لتشققات الثدي

متى ينسى الطفل الرضاعة بعد الفطام 

تختلف مدة نسيان الطفل للرضاعة بعد الفطام من طفل لآخر، وتعتمد على عدة عوامل، منها:

  • عمر الطفل:
  • الأطفال الأكبر سنًا قد يحتاجون إلى وقت أطول للتكيف مع التغييرات، خاصة إذا كانوا يعتمدون على الرضاعة كوسيلة للراحة والأمان.
  • الأطفال الأصغر سنًا قد يتكيفون بشكل أسرع، خاصة إذا كانوا قد بدأوا بالفعل في تناول الأطعمة الصلبة.
  • مدى تعلق الطفل بالرضاعة:
  • الأطفال الذين لديهم ارتباط قوي بالرضاعة، خاصة الرضاعة الطبيعية، قد يستغرقون وقتًا أطول للتكيف.
  • الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي أو الأطعمة الصلبة بشكل جيد قد يتكيفون بشكل أسرع.
  • طريقة الفطام:
  • الفطام التدريجي يكون أسهل على الطفل، ويقلل من الصدمة النفسية، ما يساعده على التكيف بشكل أسرع.
  • الفطام المفاجئ قد يسبب للطفل صدمة نفسية، وقد يستغرق وقتًا أطول للتكيف.

بشكل عام:

  • قد ينسى بعض الأطفال الرضاعة خلال بضعة أسابيع بعد الفطام.
  • قد يحتاج بعض الأطفال الآخرين إلى عدة أشهر للتكيف بشكل كامل.
  • قد يستمر الطفل بتذكر الرضاعة لفترة طويلة خاصة إذا كان متعلقا بها بشكل كبير.

نصائح لمساعدة الطفل على نسيان الرضاعة:

  • توفير بدائل مريحة:
  •  قدمي للطفل بدائل مريحة للرضاعة، مثل الألعاب المفضلة، أو البطانيات الناعمة.
  •  زيادة الاحتضان والتقبيل.
  • تشتيت الانتباه:
  •  اشغلي الطفل بالأنشطة الممتعة، مثل اللعب، أو القراءة، أو الخروج في نزهات.
  • توفير بيئة هادئة:
  •  حافظي على بيئة هادئة ومريحة للطفل، خاصة قبل النوم.
  • الصبر والتفهم:
  •  كوني صبورة ومتفهمة لاحتياجات طفلك، ولا تجبريه على نسيان الرضاعة بسرعة.
  • تجنبي إعطاء الطفل فرصة لرؤية الرضاعة أو الثدي قدر الإمكان.
  • تقديم الدعم العاطفي:
  •  قدمي لطفلك الدعم العاطفي الذي يحتاجه خلال هذه الفترة الانتقالية.
  • من المهم ملاحظة أن كل طفل فريد من نوعه، وقد تختلف تجربة الفطام من طفل لآخر.

كيفية-تنويم-الطفل-بعد الفطام-

كيفية تنويم الطفل بعد الفطام

قد يكون تنويم الطفل بعد الفطام تحديًا، خاصة إذا كان الطفل معتادًا على الرضاعة كوسيلة للنوم، إليكِ بعض النصائح التي قد تساعدك في تنويم طفلك بعد الفطام:

  1. تهيئة بيئة نوم مريحة:
  • اجعلي غرفة النوم مظلمة وهادئة.
  • حافظي على درجة حرارة الغرفة معتدلة.
  • استخدمي إضاءة ليلية خافتة إذا كان الطفل يخاف من الظلام.
  • تأكدي من أن سرير الطفل مريح وآمن.
  1. إنشاء روتين نوم ثابت:
  • ضعي روتينًا ثابتًا لوقت النوم، مثل الاستحمام الدافئ، وقراءة قصة، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
  • ساعدي الطفل على الاسترخاء قبل النوم، وتجنبي الأنشطة المثيرة.
  • حافظي على نفس الروتين كل ليلة، حتى يعتاد الطفل عليه.
  1. توفير بدائل للرضاعة:
  • قدمي للطفل بدائل مريحة للرضاعة، مثل دمية مفضلة، أو بطانية ناعمة.
  • يمكنكِ أيضًا تقديم كوب من الحليب الدافئ أو الماء قبل النوم.
  • اشغلي الطفل بالأنشطة المهدئة قبل النوم، مثل اللعب بالألعاب الهادئة.
  1. الصبر والتفهم:
  • كوني صبورة ومتفهمة لاحتياجات طفلك، فقد يستغرق بعض الوقت للتكيف مع النوم بدون رضاعة.
  • قدمي لطفلك الدعم العاطفي الذي يحتاجه، واحتضنيه وقبليه كثيرًا.
  • تجنبي إعطاء الطفل فرصة لرؤية الرضاعة أو الثدي قدر الإمكان.
  1. التعامل مع الاستيقاظ الليلي:
  • إذا استيقظ الطفل في الليل، حاولي تهدئته دون إرضاعه.
  • يمكنكِ التربيت على ظهره، أو الغناء له بهدوء، أو تقديم كوب من الماء.
  • تجنبي إشعال الأضواء الساطعة أو التحدث بصوت عالٍ.
  1. استشارة الطبيب:
  • إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم، استشيري طبيب الأطفال للحصول على نصائح وتوجيهات إضافية.

نصائح إضافية عند البدء في الفطام التدريجى:

  • تجنبي إعطاء الطفل وجبات ثقيلة قبل النوم.
  • تأكدي من أن الطفل يحصل على قسط كافٍ من النوم خلال النهار.
  • شجعي الطفل على ممارسة الأنشطة البدنية خلال النهار، لمساعدته على النوم بشكل أفضل في الليل.
  • تجنبي إعطاء الطفل أجهزة الكترونية قبل النوم بفترة كافية.
  • تذكري أن كل طفل فريد من نوعه، وقد تختلف تجربة النوم بعد الفطام من طفل لآخر.

 

أخطاء يجب الابتعاد عنها عند البدء في الفطام التدريجي

الفطام التدريجي هو عملية تتطلب صبرًا وتفهمًا، وقد تواجه الأمهات بعض التحديات والأخطاء الشائعة خلال هذه المرحلة، إليكِ بعض الأخطاء التي يجب تجنبها عند البدء في الفطام التدريجي:

  •  الفطام المفاجئ:
  •   قد يؤدي الفطام المفاجئ إلى صدمة نفسية للطفل، ومشاكل جسدية للأم، مثل احتقان الثدي.
  •  يجب البدء بتقليل عدد الرضعات تدريجيًا، وعدم التوقف المفاجئ.
  •  تجاهل احتياجات الطفل العاطفية:
  • الرضاعة ليست مجرد مصدر للتغذية، بل هي أيضًا مصدر للراحة والأمان للطفل.
  •  يجب توفير بدائل مريحة للطفل، مثل الاحتضان واللعب.
  • الاستعجال في العملية:
  •  يختلف كل طفل عن الآخر، وقد يستغرق الفطام التدريجي عدة أسابيع أو أشهر.
  •  يجب أن تكون الأم صبورة ومتفهمة، وألا تستعجل العملية.
  • عدم تقديم بدائل غذائية مناسبة:
  • يجب تقديم الأطعمة الصلبة المناسبة لعمر الطفل، والحرص على تنوعها وتقديم أطعمة صحية.
  • تقديم بدائل صحية لحليب الام كالحليب الصناعي.
  • تجاهل صحة الأم:
  •  قد تعاني الأم من احتقان الثدي أو تغيرات هرمونية خلال فترة الفطام.
  •  يجب العناية بصحة الأم، وتخفيف الألم عند الحاجة.
  • عدم استشارة الطبيب:
  •  استشارة طبيب الأطفال للحصول على نصائح وتوجيهات مخصصة لحالة الطفل.
  •  يجب استشارة الطبيب في حالة وجود أي مشاكل أو مخاوف.
  • إعطاء الطفل أطعمة غير صحية:
  •   تجنب اعطاء الطفل الأطعمة المصنعة أو السكرية أو المالحة.
  •   تجنب اعطاء الطفل الأطعمة التي قد تسبب الحساسية.

 

وختامًا، يمثل الفطام التدريجى نهجًا رحيمًا ومتوازنًا لإنهاء الرضاعة، يراعي احتياجات الطفل والأم على حد سواء، فهو يقلل من الصدمة النفسية للطفل، ويجنب الأم مشاكل صحية محتملة، ويسمح بتقديم الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي لضمان حصول الطفل على التغذية الكافية، تذكري أن كل طفل فريد، وأن مدة الفطام التدريجي تختلف من طفل لآخر، كوني صبورة ومتفهمة، وقدمي لطفلك الدعم والحب خلال هذه المرحلة الانتقالية الهامة، ولمزيد من المعلومات والنصائح حول صحة الأم والطفل، زوري موقع طلة الآن ستجدين كل ما يخص الأم والطفل.

 

المصادر:

Weaning- How to stop breastfeeding

How and when to stop breastfeeding? 

How to Stop Breastfeeding in 10 Steps

شارك المقالة مع اصدقائك

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *